اعلان

بمناسبة يوم المرأة العالمي 2021.. دور الجنس الناعم في مواجهة كورونا

المرأة في مواجهة فيروس كورونا
المرأة في مواجهة فيروس كورونا

رفعت الأمم المتحدة شعار اليوم العالمي للمرأة 2021، وهو 'المرأة في الصفوف القيادية لتحقيق مستقبل من المساواة في عالم كوفيد -١٩'، وذلك في إطار المعاناة التي نعيشها في هذا العام بسبب انتشار فيروس كورونا، بالإضافة إلى تقدير دورها في مواجهة فيروس كورونا المنتشر في العالم، ففي مصر مثلا ومع زيادة نسبة شغل المرأة في المناصب القيادية في الأعوام القليلة السابقة حيث شغلت مناصب وزارية ونسبة ٢٥٪ من البرلمان وغير ذلك من أدوارها العملية والمعنوية داخل وخارج الأسرة، ولتقديرها وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة ٢٠٢١، إليك أبرز أدوار المرأة في مواجهة كوفيد-١٩ في يوم المرأة العالمي.

دور المرأة في مواجهة فيروس كورونا

المرأة في مواجهة فيروس كوروناالمرأة في مواجهة فيروس كورونا

١- الطبيبة وطاقم التمريض

وتشغل المرأة نسبة كبيرة في القطاع الطبي، بعدما بلغت نسبة المرأة في القطاع الأطباء البشريين ٤٢.٤٪ وبنسبة ٩١.٩ من طاقم التمريض بينما بنسبة ٧٣.١ في طاقم تمريض بالقطاع الطبي الخاص، وهذا حسب أرقام أصدرتها الهيئة العامة للاستعلامات.

٢- الممرضة المنزلية

في كل أسرة الأم هي من تحمل هم أطفالها وتسعى للحفاظ على سلامة كل فرد من أفراد الأسرة، فهي من تلاحظ التعب على الآخرين وتلاحظ أي تغير في الحالة الصحية، كما أن لها الكثير من الأدوار العلاجية في المنزل، حيث تهتم بالأكل الصحي الذي يقوي المناعة وتهتم بتغذية الأسرة المشروبات الدافئة والصحية، كما تهتم بتدفئة وملابس أفراد الأسرة، كما أنها أول من يقوم بالاهتمام بأفراد الأسرة المصابين في حالة عزلهم في المنزل وتراعي حاجاتهم.

٣- حماية الأسرة من الإصابة

تعتبر من غرائز الأم الطبيعية التي تولد بها كل فتاة، حيث تعمل على إلقاء النصائح بشكل مستمر على جميع أفراد الأسرة، كما تسعى دائما لتطهير كل شيء وهي من أكثر الأشخاص المعرضين للوسواس والخوف من الإصابة فهي تشعر بالخوف بسبب عاطفتها الطبيعية، لذا تعتبر من أكثر أفراد التي تسعى لتطهير المنزل بشكل مستمر في التنظيف ومهامها المنزلية لذا تعتبر الحامي للأسرة من فيروس كورونا.

٤- التشجيع للأسرة للوقاية

حيث تقوم الأم والأخت الكبرى برعاية الأطفال وتشجيعهم على الالتزام بالإجراءات الوقائية الضرورية والتباعد الاجتماعي وتدريبهم على غسل الأيدي وتطهيرها وارتداء الكمامات، كما أنها من تجهز الأطفال للمدرسة وهي من تساعدهم على ارتداء الكمامة.

٥- المساعدة في العملية التعليمية خلال كورونا

في ظل أزمة كورونا تحولت الدراسة إلى دراسة منزلية على المواقع الإلكترونية، وهي الداعم الأول لأطفالها لتشجيعهم على الدراسة، كما أضيف لمهامها التدريس للأطفال كمدرسة بدلا من مهمة المدرسة، ولذلك تعتبر دور أساسي في فترة فيروس كورونا.

٦- المرأة المعيلة

بلغت نسبة المرأة المعيلة حوالي ١٨,١٪ من النساء بينما تزداد نسبة النساء في الأعمال الغير مستقرة مثل الخدمية منها بنسبة ٥٦.٨٪، كما يشغلون نسبة ٧٠٪ في قطاع الرعاية المدفوعة والتي تزداد عن الرجال بأربع مرات، كما زادت اعباء المرأة المعيلة في فترة كوفيد-١٩ والتي كانت أبرزها البطالة التي أصابت الكثير من العمالة الغير منتظمة، بسبب فيروس كورونا وتوقف الكثير من العمالة الغير منتظمة مما زادت أعباء المرأة المعيلة ببطالة أبنائها وزوجها.

وفي النهاية، يرفع القبعة لكل مرأة عاملة وغير عاملة تسعى لحماية أسرتها من فيروس كورونا، ولها قدرتها منظمة الأمم المتحدة رافعة شعار اليوم العالمي للمرأة ٢٠٢٠ وهو المرأة في الصفوف القيادية تحقيق مستقبل من المساواة في عالم كوفيد-١٩.

WhatsApp
Telegram