فى اليوم العالمى للأنثى نستعرض لكم أبرز مشكلات التي تواجه المرأة فى عالمنا العربى، خاصة بمصر، فعلى الرغم من من أن العالم يشهد بنماذج رائدة للأنثى فى مجالات متعددة إلا أنه لا زالت تعاني في ظل انتشار جرائم العنف ضد المرأة وعدم تمتعها بكافة حقوقها في ظل قوانين الأحوال الشخصية وجرائم العنف ضد المرأة وارتفاع نسب الطلاق والتحرش والختان.
بينما تتصدى المؤسسات العالمية والدولية مثل منظمات حقوق الإنسان والمجلس القومى للمرأة، والتي تطالب بمنع التمييز عن طريق النوع وتحقيق المساواة بين الجنسين، فلا تزال الفتاة المصرية من تفرقة فى التربية والميراث وزواج القاصرات والإنجاب غير المنتظم وتسعى لإحداث نقلة نوعية للفتاة بالمجتمع المصرى، ووضع قوانين لوقف جرائم العنف ضد المرأة المصرية والتى من بينها:
قضية ختان الإناث
ختان الإناث وهي عادة انتشرت وانتقلت من جيل لجيل فى دول حوض النيل كمصر والسودان والصومال، لكنها تمثل انتهاكا لحقوق الأنثى بالإضافة لكونها تشكل خطورة بسبب كم الأضرار النفسية والصحية التي تقع على الأنثى وتصل في كثير من الأحيان للوفاة؛ لذلك وضعت تشريعات بقانون مصر لتجريم مرتكبي تلك العادة.
التحرش الجنسى
يعد التحرش من أبرز الظواهر الاجتماعية السلبية التي يعاني منها المصريات، فهو فعل يهدف للحط من جنس المجنى عليه بالتطاول على جسدها بدون رضاه.
وأثبتت الدراسات ارتفاع ضحايا الاعتداءات الجنسية بمصر رغم صدور القوانين والعقوبات التي تجرمها، فعانى منه الجميع، بينما سلط نجوم الفن الضوء على تلك القضية المثيرة للجدل مثل الفنانة هنا الزاهد التى وثقت لحظة التحرش بها من قبل مجموعة من الرجال كذلك الفنانة رانيا يوسف.
بينما روت الفتيات عن كم الاعتداءات الجنسية التي تتعرض لها بالقول أو بالفعل أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وللأسف تصمت كثير من الفتيات خوفا من النقد المجتمعي والذي ينظر للفتاة بأنها يقع عليها جزء من المسئولية بسبب استثارتها للمتحرش بارتدائها ملابس مثيرة، بينما أوضح الخبراء النفسيون أنه مفهوم خاطئ فالمتحرش يبحث عن أي أنثى ليتحرش بها بصرف النظر عن ملابسها.
الاغتصاب
تعتبر من الجرائم المنتشرة بمجتمعنا المصري، وأشارت إحصائيات وزارة الداخلية المصرية، أن هناك حوالي 20,000 عملية اغتصاب تحدث كل عام، في حين يُقِّدره البعض بأضعاف ذلك.
كما عملت قضية فتاة الفيرومونات بالعالم الماضى على تسليط الضوء على موضوع الاغتصاب الجماعي بمصر ، لذلك يجب علينا التصدى لمثل تلك الجرائم لكونها تشكل أضرارا نفسية وصحية على ضحاياه.
زواج القاصرات
يتمثل زواج القاصرات إحدى آليات الأسرة المصرية للتحكم فى الحياة الجنسية للأنثى فيزوجونهن خصوصا بالأرياف قبل بلوغهن سبعة عشر عاما تحت مظلة أعراف ومفاهيم وظروف اجتماعية خاطئة، مما يعمل على قتل طفولتهن بمشكلات صحية ونفسية قاسية، حيث أشارت الإحصائيات على وقوع 117 ألف حالة زواج دون أوراق ثبوتية بمصر، حيث يتحايلون على القانون المصري الذي يجرم تلك الزيجة.
زواج القاصرات