استنكرت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم، واقعة التحرش بطفلة المعادي، مقدمة الشكر إلى السيدة التي أوقعت بالمتحرش، وكذلك النيابة العامة والشرطة على تحركهما السريع، موضحة العقوبة التي تنتظره.
وقالت الدكتورة مايا مرسي، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك": "شكرا للسيدة المحترمة التي أوقعت بمغتصب هاتك للأعراض ومتحرش، شكرا للتحرك السريع من قبل النيابة العامة والشرطة والمجلس القومي للأمومة والطفولة وشكاوى مجلس الوزراء".
واستنكرت بعض تعليقات متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "صراحة فجعت من بعض التعليقات".
وتابعت: "الصراحة والحقيقة الواضحة أن هذا المجرم من المؤكد أنه تعود على هذا الإجرام وربنا رفع ستره عنه، وأنقذ الفتاة، والدولة هتأخذ حق البنت وحق أطفال ثانية أكيد هتك براءتهم".
وكشفت الدكتورة مايا مرسي، عن العقوبة المنتظرة من خلال الإشارة إلى المادتين (268) و(269) من الباب الرابع بقانون العقوبات، فإنّ كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك، يُعاقب بالسجن المشدد، وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ 18 سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) "الفاعل من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادما بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة"، تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن 7 سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معا يُحكم بالسجن المؤبد.
Aa
وكان مصدر أمني، قد أوضح أنه يتم فحص مقطع الفيديو المتداول على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والذي سجلته إحدى كاميرات المراقبة، ويرصد لحظة تحرش شاب بطفلة صغيرة في المعادي، ما أثار حالة من الاستياء والغضب لرواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتقوم الأجهزة الفنية المختصة، بفحص الفيديو للوقوف على حقيقته كاملة، ومعرفة الملابسات الكاملة له، تمهيدا لاتخاذ اللازم قانونا حيال الواقعة.
وأظهر مقطع الفيديو المصور، قيام الشاب باستدراج طفلة صغيرة في أحد مداخل العقارات بالطابق الأرضي واصطحابها بجوار سلم العقار.