تقدم المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، بالشكر والتقدير إلى المحامي محمد حمودة، لتعاونه مع مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، خلال العمل على القضية الشهيرة إعلاميًا بقضية "أحمد بسام زكي".
ومن جانبها، عبرت الدكتورة مايا مرسي عن خالص تقديرها وامتنانها للمحامي محمد حمودة وأوضحت: " أنه لم يتردد لحظة في قبول القضية، وتبرع بوقته ومجهوده، ولم يتوانى عن تقديم كافة الدعم والمساندة القانونية لمكتب الشكاوى خلال القضية".
يذكر أن المجلس القومي للمرأة، تلقى عددا من الشكاوى من المجني عليهن، وذلك من خلال مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، واستمع المكتب إلى أقوال الضحايا عن وقائع هتك عرض وتحرش في غضون الفترة من 2016 الى 2020، وبناء عليه ابلغ مكتب الشكاوى مكتب المستشار النائب العام بتلك الوقائع، كما قدم المجلس القومي للمرأة الدعم النفسي والقانوني للضحايا من بداية تلقي الشكاوى حتى صدور الحكم.
وكلف المجلس،عددًا من المحامين بمرافقة الضحايا في كل إجراءات التحقيق والمحاكمة، بالاتفاق مع محمد حمودة، للمثول مع من ترغب من الضحايا فى إجراءات المحاكمة، وقامت النيابة العامة بمباشرة التحقيقات، بناء على ذلك البلاغ وانتهت إلى إحالة المتهم إلى محكمة القاهره الاقتصادية، بتهمة التحرش بعدد من المجني عليهن عن طريق وسائل الإتصالات، والتي صدر الحكم اليوم فيها ضد المتهم بالسجن 8 سنوات، كما أحالت النيابة العامة ذات المتهم إلى محكمة الجنايات عن وقائع هتك عرض عدد من المجني عليهن، وما تزال تلك الدعوى متداولة أمام المحكمة.