أشاد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، بتصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على تغليظ عقوبات التحرش الجديدة، قائلا: 'خطوة جيدة وهامة والقانون كافي حتى يعيد كل شخص النظر، قبل القيام بأي فعل سلبي أو التعدي على غيره'.
عقوبات التحرش.. التحرش ليس مرض نفسي
وأضاف الدكتور محمد هاني، في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر': 'بجانب القانون نحتاج إلى تفعيل دور الندوات التثقيفية والتوعية، وتكاتف جميع الجهات المختصة '.
وأوضح استشاري الصحة النفسية، ليس كل متحرش مريض نفسي، ولكن الكثيرون يفعلون ذلك من أجل التعمد بالإيذاء والمضايقة وأخرون يكون الهدف التنمر من البداية'.
وتابع الدكتور محمد هاني: 'نجد هناك أنواع للتحرش لفظي وجسدي، اللفظى تحت مسمى المعاكسات، ومضايقة الفتيات بالتحرش لفظيا على أجزاء من شكلها أو طريقة ملابسها، وهناك التحرش الجسدي في أماكن المواصلات، والأماكن العامة وغيرها'، مؤكدا:' فهو ليس مرض نفسي ولكنه تعدي على خصوصية الآخرين والتعدي على الغير'.
وكشف الدكتور محمد هاني: 'العلاج الأكبر لهذا الأمر، الندوات والوعي والتثقيف من كل الجهات المختصة، لأنه سلوك سلبي يقوم به بعض الاشخاص غير المسؤولين يرون أن التدخل في خصوصية غيرهم، أمر سهل وبسيط، فنجد فتاة أو سيدة كبيرة تخشى من شاب صغير بسبب أنه يتحرش بها ويرعبها'، مشددا على أهمية الوعي.
كما شدد الدكتور محمد هاني، على أهمية دور الأسرة في تربية الأولاد على عدم إيذاء غيرهم، والتربية الصحيحة والقيم والأخلاق، وأهمية احترام بنات الناس وحمايتهم، مختتما :' نحتاج ثورة أخلاقية'.