أوضح الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء أن زليخة لما أرادت أن تلصق تهمة التعدي من سيدنا يوسف عليها برأه الشاهد، وقيل إنه كان طفلًا أو أحد أصدقاء العزيز الذي يثق فيه وأتي بحجة منطقية وهي الظاهرة في قوله - تعالى-: " قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي ۚ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَإِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ، ( سورة يوسف: الآيات 25:26).
وخلال برنامج "مصر أرض الأنبياء "، على قناة مصر الأولي، أكد جمعة أن الأمر الآلهي جاء بعد ذلك لسيدنا يوسف – عليه السلام- بأن يتجاوز عما حدث وينساه، قال – تعالى-: « يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا»، ( سورة يوسف: الآية 29).
وتابع جمعة: ولكن حدث بعد ذلك أن أعدت زليحة له المكيدة الشهيرة بأن جمعت نسوة المدينة وقامت فيها 40 امرأة بتقطيع أيديهن عندما رأوه، وفي رواية أن 7 منهن مُتن.