نفت مصادر بوزارة التموين، ما تردد عن طرح كمامات على بطاقات صرف السلع التموينية، مؤكدة أنه تطرح الكحول فقط والمطهرات كونها متعاقدة مع شركات تصدر لها ذلك، إضافة إلى أن الكحول يتم توريده من شركات السكر التابعة التابعة إلى القابضة للصناعات الغذائية بالحوامدية.
وأضافت المصادر لـ"أهل مصر"، أن صرف الكحول والمطهرات يتم الآن على البطاقات بصورة طبيعية من خلال صرفه بدلا من فروقات الخبز، إضافة إلى صرف 21 سلعة أخرى وهى المقيدة على بطاقات التموين.
وأكدت المصادر، أنه لا يوجد أي أزمة في المطهرات أو الكحول وأن المجمعات الاستهلاكية يوجد بها كميات كافية وبأسعار معلنة أمام الجميع، إذ سجلت العبوة الإيثيلي 125 ملي حوالي 17 جنيها، والـ225 مللي سجلت 33 جنيها.
وتابعت، أن هناك حملات رقابية مستمرة للكشف عن وجود أي مخالفات تتعلق بصرف السلع التموينية أو المطهرات، وأن الصرف مستمر لـ31 مايو الجاري، مناشدين المواطنين بعدم التزاحم.
ووجه الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين، قطاع الرقابة والمتابعة من كافة الجهات الرقابية التابعة للمديرية بالـاكد من توافر وجودة كافة السلع الغذائية بالأسعار المناسبة وخاصة الهامة والضرورية منها بالأسواق، وفروع الجملة والمجمعات الاستهلاكية والتجار التموينيين، ومشروع جمعيتي، ومتابعة منافذ أهلال رمضان، وتوفير السلع بالجودة المطلوبة، وبأسعار تنافسة وبأقل من مثيلاتها بالسوق المحلي، ومتابعة وفرة المعروض من السلع الغذائية بفروع شركتي الجملة (العامة، المصرية) وكذا المجمعات الاستهلاكية، وكافة المنافذ التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
كما وجه المصيلحي بمتابعة توافر وصرف السلع التموينية من خلال شركتي الجملة والبدالين التموينيين وصرفها للمواطنين بموجب البطاقات التموينية والرقابة، وكذلك المتابعة المستمرة على توافر اسطوانات البوتاجاز، والمواد البترولية بكافة أنوعها بمحطات الخدمة.
ووجه مصيلحي، بإخطار قطاع الرقابة والتوزيع بتقرير يومي عن الحالة التموينية خلال شهر رمضان المبارك يومياً من كافة المديريات على مستوى الجمهورية