علي مدار شهر مضي، استقبلت مستشفي ملوي للحجر الصحي قرابة الـ 300 مصاب بفيروس كورونا المستجد من ثماني محافظات منذ افتتاحها بشكل استثنائي مطلع أبريل الماضي، لتكون ضمن قوائم المستشفيات المعدة لاستقبال مصابي فيروس كورونا علي مستوي الجمهورية.
تخوفات دقت هواجسها في قلوب أهالي محافظة المنيا، فور الإعلان عن افتتاح مستشفي ملوي التخصصي لاستقبال مصابي فيروس كورونا خشية انتقال العدوي إلا أن الكشف عن تسجيل حالات من المتعافين بمستشفي ملوي للحجر الصحي بعث بارقة أمل لشفاء المصابين برعاية عدد من الفرق الطبية من داخل وخارج محافظة المنيا.
في 4 أبريل الماضي بدأت مستشفي الحجر الصحي بملوي في استقبال مصابي فيروس كورونا بعدد من المحافظات المختلفة، حيث بلغت حالات الشفاء نحو 103 حالة منذ بداية العمل بالمستشفي وحتي مضي الشهر الأول والذي أختتم أمس الأثنين، فضلا عن تحويل عدد من المصابين إلي مستشفيات أخري لمحافظات مجاورة.
وقالت مصادر طبية بمديرية الصحة والسكان بمحافظة المنيا، إن إجمالي عدد الحالات التي تم استقبالها بمستشفي الحجر الصحي بملوي منذ بدء العمل بها وحتي يوم الأثنين الماضي بلغ نحو 274 حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد من محافظات "الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، قنا، سوهاج، البحر الأحمر، والوادي الجديد.
وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أنه تم استقبال 144 حالة من محافظة بني سويف، و 70 حالة من الفيوم، و31 حالة من المنيا، و10 حالات من أسيوط، و12 حالة من قنا، وحالة واحدة من محافظة سوهاج، وحالة واحدة من البحر الأحمر، و5 حالات من محافظة الوادي الجديد.
وأضافت المصادر، أنه تم تحويل 43 حالة من مستشفي الحجر الصحي بملوي إلي مستشفيات أخري شملت "37 حالة من بني سويف، و3 حالات من الفيوم، وحالة من محافظة أسيوط، وحالتين من محافظة قنا، لافتًا إلي أنه تم تعافي 103 مواطن من المصابين شملت "64 مصاب من بني سويف، 19 مصاب من الفيوم، 10 مصابين من المنيا، 7 مصابين من أسيوط، وحالتين من محافظة قنا.
وأردفت المصادر، أنه تم تسجيل 9 حالات وفاة فقط منذ بداية العمل داخل مستشفي الحجر الصحي بملوي وحتي يوم الإثنين 4 مايو الجاري شملت " 4 حالات من محافظة بني سويف، حالتين من محافظة الفيوم، حالة واحدة من محافظة المنيا، حالة واحدة من محافظة أسيوط، وحالة واحدة من محافظة قنا، مشيرًا إلي أن المصابين المتواجدين حاليا بالمستشفي يبلغ عددهم نحو 125 حالة جار إستكمال علاجها تحت متابعة ورعاية الأطقم الطبية داخل المستشفي.