اعلان

كيف أضبط الساعة البيولوجية في رمضان؟.. صيام بكامل طاقتك ونشاطك

اضطرابات النوم في رمضان
اضطرابات النوم في رمضان

شهر رمضان يكثر فيه السهر وعادات النوم السيئة، مما يؤثر سلبا على الساعة البيولوجية، كما يعاني الكثيرين من إضطرابات النوم في شهر رمضان خصوصا بسبب قلة النوم، فهناك من يسهر الليل وينام ما بعد الفجر بينما لديه شغل في بداية النهار مما يجعله لا يحصل على إكتفائه من النوم، وعدم قدرته على مواصلة اليوم بالنشاط الكامل، ويظن البعض أن الخمول والكسل ياتي بسبب الصيام، ولكن الأصح وما اكده البحث العلمي ان الخمول والكسل يأتيان بسبب النوم المتقطع والغير كافي والسهر والتغذية الغير سليمة، ولأجل الحصول على نشاط الكامل أثناء الصيام عليك بالمتابعة في القراءة.

الصيام والساعة البيولوجية

الصيام الإسلامي نفسه لا يغير الساعة البيولوجية للجسم، كما اثبت ذلك "المركز الجامعي لطب وابحاث النوم" بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، حيث انهم قاموا بالتجريب والدراسة وأثبات أن الصيام لا يؤثر على الساعة البيولوجية والتي تكون مسؤولة عن ضبط إيقاع اليوم وتقسيمه ما بين اليقظة والراحة أو التي تسبب اضطرابات النوم، ولكن السبب الرئيسي في هذا هو نمط الحياة الخاطئ.

إختبار أخر أثبت أن لا علاقة لصيام شهر رمضان بمشاكل في النوم حيث قام هذا البحث على مجموعة من المتطوعين الأصحاء حيث تم قياس هرمون الميلاتونينن وهو هرمون النوم والذي يعكس الساعة البيولوجية في الجيم في شهر رمضان ومقارنته مع شهر شعبان كأي شهر أخر، مع التحكم في نوعية وواوقات الأكل وكمية الضوء الذي يتعرض لها المتطوعين في فترة الليل، حيث لم يجد أي أختلاف في النظام المعتاد اليومي ولم يحدث أي تغيير في جودة النوم.

لما يوجد خلل في الساعة البيولوجية في شهر رمضان؟

يحدث خلل في الساعة البيولوجية في الجسم بسبب التغير المفاجئ في عادات النوم عند الكثير من الناس، حيث ينقلب الليل نهار والنهار ليل، وهذا ما يتعارض مع فطرة الإنسان، حيث ينام الكثير من بعد الفجر، كما لاجل تعويض الناقص يقوم الكثير بالنوم ساعات متقطعة من النهار أو الليل للتعويض، حيث يؤثر ذلك على الحالة المزاجية بالنهار وغيرها من الاثار السلبية التي يسببها النوم المتقطع والسهر.

كما هناك سبب آخر لاضطرابات النوم مثل العادات الغذائية الخاطئة في شهر رمضان مثل الإكثار من الأكلات الدسمة والحلويات الرمضانية المليئة بالسكريات وشرب الكثير من المنبهات التي تحتوي على كافيين مثل القهوة والشاي لفترة بين الإفطار والسحور.

أضرار خلل الساعة البيولوجية

يحدث العديد من الآثار السلبية التي تنتج نتيجة الإضطرابات في النوم مثل:

-متلازمة تأخر النوم

- المعاناة من نم النوم العكسي

- اضطراب إفراز هرمون "الميلاتونين" الخاص بالنوم، حيث يقل معدله مع التعرض المكثف للضوء، حيث يمكن أن تستمر إلى ما بعد رمضان.

كيف اتجنب اضطرابات النوم في رمضان؟

لا يعني هذا أن نتوقف عن اداء الشعائر الدينية التي تتطلب البقاء بعد الإفطار أو غير هذا من الأمور الضرورية، ولكن عليك فقط بتنظيم النوم للحصول على النشاط أثناء الصيام وجعل اليوم أكثر صحيا وأفضل نشاطا، وذلك من خلال:

- الحفاظ على نمط الحياة اليومي بدون تغيير مفاجئ

- نوم النهار لا يغني عن نوم الليل لذا لا تبدل بينهما

- الحصول على ساعات كافية للنوم أثناء اللليل.

- أخذ قيلولة قصيرة أثناء النهارللحصول على نشاط كامل والعون على قيام الليل، والتي يتراوح مدتها ما بين 15 دقيقة إلى 40 دقيقة.

- تنظيم مواعيد تناول الإفطار حيث يفضل التعجل في الإفطار وتأخير السحور.

- تجنب الإفراط في تناول الطعام الدسم مما يسبب اضطرابات النوم وارتجاع المريء مما يؤثر سلبا على جودة النوم.

- الإمتناع عن المشروبات المنبهة على مائدة السحور حتى لا تسبب الأرق.

- الإمتناع عن التدخين، حيث أن النيكوتين من ضمن المنبهات التي تسبب نوم متقطع.

- الابتعاد عن الضو الشديد من شاشة التليفزيون والحواسب والهواتف الذكية في فترة السحور، حيث أن هذا الضوء شديد وبمجرد خفض معدل الضوء الذي تتعرض له تنخفض حرارة الجسم يفرز الجسم هرمون الميلاتونين المسبب للنوم.

- التعرض للضوء المباشر بعد استيقاظك مباشرة لضبط وتيرة النوم واكتساب نشاط أكبر وبسرعة.

- الابتعاد عن عادة النظر إلى المنبه الذي يسبب التوتر ثم الأرق كما عليك أن تبتعد عن الساعات المضيئة بالليل.

- الأطفال بشكل أخص عليك أن تحصل على ساعات نوم كافية من أجل اكتمال نموهم البدني والعقلي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً