ركود تام داخل وكالة الكموني للتمور بالغربية.. وتجار: كورونا السبب والحال لا يسر عدو ولا حبيب

وكالة الكمونى للتمور
وكالة الكمونى للتمور

اشتهرت مدينة المحلة الكبرى، بأسواق الملابس والأطعمة والأثاث، فيأتي إليها الأهالى من كافة محافظات مصر، من أشهر تلك الأسواق سوق الوكيل لتجارة التمور، والذي يستمر العمل بداخله لأكثر من 3 أشهر، إلا أن هذا العام، قضت الكورونا على تلك التجارة الرائجة.

يقول "أحمد خطاب" أحد تجار التمور بوكالة الكموني، إن الوكالة تأسست على يد المرحوم الحاج محمود الكموني عام ١٩٤٨، وخلفه الحاج أنور الكموني، والحاج صلاح أنور الكموني، وتتميز وكاله الكموني بتوافر أفخر أنواع التمور والبلح المجفف من نخل ذات طبيعة خاصة متواجد من عشرات السنين في أقصى صعيد مصر ويعرف هناك بنخل الكموني.

وكالة الكموني للتمور

وأضاف "خطاب": يتوفر لدينا أفخم أنواع البلح السيوي المعلب آليًا بأحداث الطرق والمنتقي بعناية ولا نكتفي بذلك، بل يقوم بنقله وبيعه، من قاموا بزراعته وجمعه لأنهم خير من يوضح الفرق بين كل نوع، ويفرزه ويحدد طرق استخدامه، والفرق بين الأنواع الغير محدودة.

وفى ذات السياق يقول "محمد فرحات" أحد العمال بالوكالة: "تعتبر وكالة الكموني المنفذ الوحيد اللي بيجيب التمر من مزارعه"، حيث يتوافر بكثرة وتنوع بالوكالة التي تبلغ مساحتها 1000 متر.

وكالة الكموني للتمور

وتابع" فرحات": "جرب معانا التمر مش هتلاقيه غير عندنا وشعارنا طعم وجودة وسعر"، إلا أن ساعات الحظر ضربت بكل ذلك عرض الحائط، حيث كان السوق يبدأ منذ الرابعة عصرًا وحتى الثانية عشر بعد منتصف الليل وأحيانًا يمتد للثانية صباحًا، إلا أن مع ظروف الحظر الحالية، لم يتم تحديد المواعيد الجديدة إلى جانب عدم استطاعتنا جلب البضائع، فالحال متوقف ولا يوجد دخل أو رأس مال، والتاجر يحتاج مقابل ولا نستطيع المجازفة والتعامل بالأجل، فحال السوق لا يسر عدو ولا حبيب.

وكالة الكموني للتمور

واختتم كلمته قائلا: تحوي تلك الوكالة بين جنباتها كافة أنواع وأشكال التمور، بداية من التمر البرني، أفضل أنواع التمور المستوردة من المملكة والذي يصل الكيلو لـ 200 جنيه، و تمر الفقر الكيلو لـ 8 جنيهات بدلا من 12، وبعد انخفاض سعره قد يشتري المواطن نصف كيلو أو كيلو لإدخال السرور على أولاده، فالعام الماضي اعتاد فاعلو الخير شراء التمر بكميات لشنط رمضان، ولكن قل الطلب بصورة كبيرة، وحتى اعتمادنا على المساجد وعمل الخير وتوزيع كميات لم استطع فعله هذا العام وذلك بسبب إغلاق المساجد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً