نواب العراق يصوتون الليلة على حكومة الكاظمي.. وأنباء عن ضغوط أمريكية لتمرير التشكيلة الجديدة

برلمان العراق
برلمان العراق
كتب : وكالات

يصوت البرلمان العراقي، في جلسته التي يعقدها اليوم الأربعاء، بحضور نواب جميع المكونات، من أغلبية الكتل، على وزراء الحكومة التي قدمها رئيس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي.

وقال النائب في البرلمان العراقي، النائب عن كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني، جمال كوجر، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم، إن رئيس الوزراء المكلف، سيقدم نحو 18 أو 20 وزيرا على طاولة مجلس النواب للتصويت عليهم.

وعن اعتراض الكتل، أو النواب على أي من المرشحين للحقائب الوزارية، التي حملتها الكابينة الحكومية، يقول كوجر: "إن ذلك يعتمد على مدى القبول، لكن لا يوجد اعتراض على الوزراء، لأنه لا يوجد من هو معصوم في العراق".

كما أكد النائب العراقي، حضور النواب من كل المكونات، من جميع الكتل الكردستانية التي سيشارك جميع أعضائها في التصويت مساء اليوم، وكذلك نواب: سائرون، والنصر، والحكمة، وباقي الكتل التي تمثل السنة، والأقليات.

وتدارك، لكن هناك كتل لن يحضر أغلبية نوابها إلى الجلسة، ومنها كتلة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، وكذلك تحالف الفتح الذي يترأسه، هادي العامري، الأمين العام لمنظمة بدر.

ولفت كوجر إلى أن نواب ورؤساء كتل من الذين لن يحضروا إلى جلسة اليوم للتصويت على الكابينة الحكومية، كانوا قد وقعوا على تقديم الكاظمي مرشحا لتولي رئاسة الحكومة، وحضروا عند تكليفه من قبل رئيس الجمهورية، مرجعا هذا التغير لأسباب تتباين ما بين المصالح، والإملاء الخارجي.

واختتم النائب عن كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني، مؤكدا أن نواب أغلبية الكتل، ماضون للتصويت على الحكومة، لأن الوضع الحالي صعب جداً، على الرغم من أن توزيع الوزراء، واختيارهم في الكابينة الحكومية عادل، لكن هناك اتفاق وطني دون حكومة الحال سيكون أصعب مما عليه، بالتالي لا توجد اعتراضات.

وأوضح كوجو أن توجه نواب جميع المكونات، للتصويت على منحة الثقة لرئيس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي، في جلسة البرلمان التي تنعقد ليلة اليوم، جاء بعد ضغوط أمريكية لتشكيل الحكومة، مهددة بإن الدول الأجنبية لن تتعامل أكثر مع حكومة تصريف الأعمال.

وصرح رئيس الحكومة العراقية المكلف مصطفى الكاظمي، الاثنين 27 أبريل الماضي، عبر حسابه في "تويتر": "المسؤولية التي تصديت لها في هذا الظرف العصيب ووسط تحديات اقتصادية وصحية وأمنية، هي مسؤولية وطنية".

وأضاف: "الحكومة التي أسعى إلى تشكيلها يجب أن تكون بمستوى الأزمات وحلولها"، داعيا الجميع إلى "وضع مصلحة العراق في الأولوية".

وتابع الكاظمي: "أقبل الضغوط فقط عندما تدعم مسار الدولة، وأرفض أي ضغط هدفه تقويض الدولة".

يذكر أن مصطفى الكاظمي، ثالث شخصية يتم تكليفها، من جانب الرئيس العراقي برهم صالح، بتشكيل الحكومة في 9 أبريل الماضي خلال 30 يوما، بعد إخفاق سلفيه عدنان الزرفي ومحمد توفيق علاوي، في حشد تأييد لهما.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
غزيرة تؤدي لـ تجمعات المياه.. التنمية المحلية تحذر من سقوط الأمطار على المحافظات