بعد ارتفاع أعداد المصابين.. التضامن تقر آليات جديدة لمواجهة تداعيات أزمة "كورونا"

ترتفع أعداد الإصابات بفيروس كورونا بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، ولذلك كثفت وزارة التضامن الإجتماعي الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد، وتتبع وزارة التضامن الإجتماعي مجموعة من الآليات والإجراءات الاحترازية، واتخاذ عدد من القرارات لمواجهة فيروس كورونا، والتي تشمل دور التربية والمؤسسة العقابية، ودور الأيتام، والمسنين، ومؤسسات الدفاع الاجتماعي وذوي الإعاقة، ومراكز استضافة المرأة، وذلك في ظل تداعيات انتشار الفيروس، حرصًا من الوزارة على صحة أبناء دور الرعاية.

وصرح مصدر مسئول بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تعمل على حصر جميع خدمات الجمعيات الأهلية المقدمة للمواطنين المتضررين من فيروس كورونا، من تاريخ بداية الأزمة، لمعرفة مدى قدرة الجمعيات على دعم الأسر الأكثر احتياجًا وتضررًا وقت الأزمات، لوضع خطة تتناسب مع تداعيات الأزمة.

وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل خلال الفترة الحالية على حصر وتجهيز الجمعيات الأهلية الملحق بها مستشفيات وأجهزة طبية لتكون على استعداد لأي تداعيات تحدث في أزمة فيروس كورونا.

وفي وقت سابق، أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، دخول 100 ألف أسرة جديدة من الفئات الأولى بالرعاية ضمن برنامج " تكافل وكرامة"، وأنه سيتم صرف مساعدات نقدية لهذه الفئات فى إطار تنفيذ الوزارة برامج الحماية الاجتماعية لمستحقى الدعم النقدى تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بوجود آليات لمساعدة هذه الفئات خاصة فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد وتضرر بعض الأسر من أزمة كورونا، لافتة إلى أن من ضمن الفئات الجديدة التى تم ضمها إلى برنامج تكافل وكرامة الأسر الأولى بالرعاية وكذلك الأيتام والسيدات الأرامل والمطلقات من المستحقين للدعم النقدي.

يذكر أن الدكتورة نيفين القباج، أوضحت أنه يتم إتباع التوجيهات الصحية المعلنة من قبل وزارة الصحة، وتوفير الكشف الحراري للعاملين والأبناء المقيمين بمؤسسات الرعاية مع توفير القفازات للقائمين على الكشف على الأبناء، ولضمان توفير مناخ صحي بالمؤسسات يتم توفير المنظفات والمطهرات اللازمة من أجل الحفاظ على النظافة، وحرصًا على نشر الوعي الصحي يتم توزيع منشورات توعوية، والإرشادات اللازمة لتحقيق أفضل سبل الوقاية، إضافة إلى منع دخول الوجبات الجاهزة لحين انتهاء الفترة المحددة لتطبيق الإجراءات.