صدمة وبكاء هيستيري لأسرة حنين حسام فتاة "التيك توك" عقب تجديد حبسها 15 يومًا

حنين حسام
حنين حسام

من داخل غرفة المشورة بمحكمة شمال القاهرة، وقف أهل حنين حسام "فتاة التيك توك"، فى مشهد لم يختلف كثيرًا عن سابقه، حيث نظراتهم التائهة سواء داخل المحكمة أوخارجها، وذلك خلال النظر فى التهم الموجهة إلى ابنتهم بنشر فيديو التحرض على الفسق والفجور.

وسرعان ما بدأت الجلسة بوصول المتهمه وسط حراسة أمنية، ودخلت إلى غرفة المشورة بمحكمة شمال القاهرة، حيث بدت المتهمة حنين حسام، في حالة بكاء هستيري وسط نظرات ذويها ممتزجة بالحزن والخوف، وذلك وسط حضور من ممثلي الدفاع، وبحضور والدها وبعض أقاربها، والأمل ينبض داخل صدروهم بإخلاء سبيلها بكفالة 50 ألف جنيه.

وأصدر قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، قراره بقبول استئناف النيابة العامة علي إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة 50 ألف جنيه على ذمة التحقيقات، وتجديد حبسها لمدة ١٥ يومًا.

وتبع صدور قرار الحبس نوبة بكاء هسترية من الجميع، فكان الأمر أشبه بوقع الصاعقة على مسامعهم، حيث كانت قلوبهم تغرد بالأمل فى الإفراج عن المتهمة إلا أن الصدمة سيطرت عليهم عقب قرار استمرار حبسها.

وكانت النيابة العامة، قد وجهت لحنين حسام، تهمة الاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر بتعاملها في أشخاص طبيعيين، هنَّ فتيات استخدمتهنَّ في أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري؛ للحصول من ورائها على منافع مادية؛ وكان ذلك استغلالاً لحالة الضعف الاقتصادي وحاجة المجني عليهنَّ للمال، والوعد بإعطائهنَّ مبالغ مالية، وقد ارتكبت تلك الجريمة من جماعة إجرامية مُنَظَّمة لأغراض الاتجار بالبشر تضم المتهمة وآخرين.

وباستجواب النيابة العامة المتهمة أنكرت ما نسب إليها من اتهامات، وقررت بتعاقدها منذ عامين مع شركة صينية مالكة لتطبيقٍ للتواصل الاجتماعي ينشر المشاركين فيه مقاطع مصورة قصيرة فيما بينهم، حيث تواصلت إلكترونياً مع مديرة الشركة – صينية الجنسية – والتي ضمتها إلى مجموعة عبر أحد تطبيقات التواصل، ثم أرسلت إليها تعاقداً إلكترونياً بينها والشركة على تصويرها شهرياً نحو عشرين مقطع مصور لنفسها حال أدائها بعض الأغاني ونشرها عبر التطبيق بعناوين مختارة (Hashtags) مقابل تقاضيها نحو أربعمائة دولار شهرياً بتحويلات بنكية، على أن يزيد أجرها بزيادة متابعيها عبر التطبيق، وأنها اعتادت خلال العامين على تصوير ونشر المقاطع التي حددتها الشركة لها وكان غالبية متابعيها من الأطفال والشباب، وتقاضت أجورها عنها والتي تحددت بأعداد المتابعين لها ولحساباتها بسائر تطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً