قال الإعلامي عمرو أديب خلال تقديمه برنامج الحكاية بقناة إم بي سي مصر: "من إمبارح مواقع الإخوان والجزيرة سابت الدنيا كلها وليس وراءها غيري وسابوا الإرهاب وكورونا ومسكوا في عمرو أديب، وبيستغلوا لحظة غضب الكورونا، ولازم يكون فيه شيء محرك وقرروا أن الكورونا والأزمة الاقتصادية تكون هي الباب للدخول في المشاكل والمصريين يتعاملوا إزاي والمدن الجامعية عاملة إزاي وهم أربع صور مش حكاية يعني".
وتابع: "أنا فدا البلد امسكوا في أنا بس سيبوا البلد، والنهارده فيه مصريين عالقين في الهند، فمصر بعتت طيارة تجيب المصريين، وده حقهم ونزلوا في مرسي علم، والخبر موجود في بعض المواقع، وأول ما نزلوا دخلوا الفندق، سألوا عن الواي فاي، فنفوا وجوده فكان رد فعلهم تكسير الفندق، ومدير الفندق اتصل بالشرطة وجاءت وأخذوا منهم تعهد بعدم تكسير الفندق".
وأضاف: "الغرض من كلامي ده أن أهلا وسهلا ببلدكم ولكن هذا ظرف طارق، عندك حق أن الغرف بتاعت الطلبة محتاجة اهتمام أكثر من ذلك ولكن الموضوع كان غفلة، وأنا طلبت أننا نتعامل بشويش علي البد، الجزيرة حولت الكلام أن عمرو أديب يذل المصريين، ودلوقتي في الجزيرة حالا علي الهواء جايبين ناس بتقول المكان معجبناش، فيه إيه يا جماعة إحنا في حالة طوارئ، يا جماعة اللي جايين من برة فجأة لما تروح لأمك من غير ترتيب ولا تجد غداء هتعمل إيه؟ لازم تتعامل بشويش، إنتوا مش في فسحة أنتوا في مسألة طبية بحتة، ارحموا البلد".