حالة من الخوف والقلق انتشرت عبر الأيام القليلة الماضية بسبب تداول أخبار بإيجابية عدد من الحالات بكورونا داخل قرية موشا التابعة لمركز أسيوط، بالإضافة لحالات الاشتباه مما لفت انتباه جميع القرى من حولها وأثار الخوف بها خوفا من تحركات أهالى تلك القرية بأماكن أخرى وتفشى الوباء.
وقال سيد حسانين من أهالى القرى المجاورة لقرية موشا التابعة لمركز أسيوط: نتفاجأ يوميا بانتشار أخبار سواء على مواقع التواصل الفيس بوك أو مواقع إخبارية بإيجابية حالات كورونا ووجود حالات اشتباه مما يثير القلق والخوف ونطالب بتكثيف التعقيم وتشديد الإجراءات الوقائية داخل القرية وتطبيق الحظر بوقته داخل القرية لعدم وجود وعى وزيادة التحركات يشكل خطر عليهم وعلى القرى المجاورة.
وأضاف أحد أهالى قرية موشا: القرى لا تلتزم بأوقات الحظر ويعيشون حياة طبيعية من تحرك المواطنين داخل الشوارع وفتح المحلات ولهو الأطفال ليل نهار ولكن بعد إصابات الكورونا داخل القرية إذا لم يلتزم الأهالى لعدم الوعى سيتجه الوضع داخل القرية للكارثى وسينتشر الوباء اللعين داخل القرية وخارجها ونطالب بوضع سيارة شرطة للتجول داخل القرية لإلزام الجميع بأوقات الحظر والالتزام.
وأعلنت الصفحة الرسمية للوحدة المحلية لقرية موشا على الفيس بوك أنه لا صحة لما نشر علي صفحات الفيسبوك بفرض حظر كلي أو حجر صحي علي قرية موشا. وأنه حتى هذه اللحظة لم ترد أى تعليمات بهذا الأمر، منوهة بضرورة عدم ترويع المواطنين ونشر الشائعات، فيما أشارت إلى أنه لا صحة لما نشر عن إصابة أحد الأطباء بالفيروس، وأنه حتى هذه اللحظة لم توجد أى إصابات بين الأطباء، وأن عدد الحالات المصابة بالقرية 14 حالة، فيما هناك حالة وفاة واحدة بكورونا.