. مصاب ببني سويف: اكتشفت الإصابة بالصدفة ولا أعلم مصدر العدوى

مع أسرته
مع أسرته

"لم أكن خائفا من النتائج، ولم أكن مترددا في الذهاب، كل ما جاء في ذهنى وعقلى وتفكيري فقط هو الخوف على أهلى وأسرتى من الإصابة بفيروس كورونا، فلم أكن أعلم أننى مصاب بأعراض فيروس كورونا، كل ما فى الأمر كان إحساس بارتفاع شديد في درجة حرارتى، ولذلك قررت الذهاب إلى أحد مستشفيات العزل، حفاظا على صحة وسلامة أسرتى.

بهذه الكلمات والعبارات تحدث أحد مصابى الكورونا ببني سويف، مؤكدا أنه فضل أن يسلم نفسه لإجراء الفحوصات الطبية والتحاليل المعملية للوقوف على مدى إصابته بأعراض فيروس كورونا.

وقال "إبرام، س" أحد مصابى كورونا، والمقيم بمدينة الفشن جنوب بنى سويف، إنه لم يكن يعلم أنه مصاب بأعراض فيروس كورونا المستجد، فلم تظهر عليه أى من أعراض الفيروس خلال الأيام الماضية بشكل نهائى، حتى شعر بسخونة شديدة مصحوبة بارتفاع درجات الحرارة له، فيما كان يمارس حياته اليومية والشخصية بدون أى معوقات.

وأشار إلى أنه شعر بارتفاع درجات الحرارة، وسخونة شديدة، وقرر الذهاب إلى أحد مستشفيات العزل الصحى لإجراء التحاليل الطبية والمعملية الخاصة له، للوقوف على ملابسات حالته الصحية، ومعرفة مدى إصابته بأعراض فيروس كورونا.

وأضاف أن السبب الرئيسي لقرار الذهاب إلى مستشفى العزل الصحى بالمحافظة، لإجراء الكشف الطبي اللازم عليه، هو الخوف الشديد على أسرته من احتمالية إصابتهم بفيروس كورونا، إزاء ثبوت إصابتة بالفيروس.

وأوضح أنه يعمل بأحد المحلات التجارية الخاصة بالقاهرة، ولم تظهر عليه أعراض الإصابة بكورونا خلال إقامته هناك بعمله، منوها بشعوره بارتفاع درجات الحرارة له، مفضلا تسليم نفسه لإجراء الفحوصات الطبية والتحاليل المعملية، والتي أثبتت نتائجها إصابته بكورونا، وتم احتجازه بأحد مستشفيات العزل، تمهيدا لنقله إلى مستشفى 15 مايو للعزل الصحي، مؤكدا أنه حتى الآن لم يعلم مصدر إصابته.

وقال: العديد من المواطنين والأهالى يسيرون في الشوارع بشكل عادى وهم لا يعلمون أنهم حاملون للفيروس دون ظهور أعراض.

وأشار إلى أنه قام بالتحدث إلى مكان عمله، وإخبارهم بما حدث حتى تتم عملية التعقيم والتطهير المستمرة بداخل مكان العمل، فضلا عن إجراء بعض الفحوصات الطبية والتحاليل المعملية لزملائه بالعمل، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا المستجد، خشية التعرض لإصابات جديدة بفيروس كورونا بين المواطنين والأهالى بشكل كبير، دون علم أحد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً