قطط آكلة للحوم البشر.. تجارب أمريكية سرية في مختبر ووهان شرارة ظهور فيروس كورونا

تجارب دواء فافيلافير على المرضى
تجارب دواء فافيلافير على المرضى
كتب : سها صلاح

مازالت الاتهامات تتوالى حول فيروس كورونا الذي حصد أرواح ربع مليون شخص وأصاب أكثر من ٣ مليون شخص حول العالم، حيث اتهمت أمريكا الصين بصناعة الفيروس في إحدى مختبراتها بالصين، وعلى عكس ذلك ردت وزارة الخارجية الصينية على تلك الاتهامات، فيما ظهرت تقارير جديدة اليوم تفيد بإجراء أمريكا تجارب على الكثير من الحيوانات ما أدى انتشار الأوبئة في الصين، حيث تمت التجارب داخل معمل ووهان الصيني بجانب سوق الحيوانات البحرية،

كانت الولايات المتحدة واحدة من الدول الأكثر تضررًا في أعقاب جائحة فيروس كورونا، ولكن هل تعلم أن التجارب السرية التي أجرتها أمريكا مرتبطة مباشرة بأسواق الحيوانات الصينية؟، حيث تم استخدام دولارات الضرائب الأمريكية لتمويل أسواق اللحوم الحية اختبار الحيوانات في معهد ووهان للفيروسات.

اقرأ أيضاً: تسجيلات صوتية لعمدة نيويورك السابق تؤكد تصنيع فيروس كورونا.. مُول بـ 3.7 ملايين دولار من عالم أمريكي داخل مختبر صيني

تقرير مشروع نفايات المعطف الأبيض

وفقًا لتقرير هيئة مراقبة النفايات البيضاء (WCW) ، فإن مسؤولي وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) - على مدى عقود - سافروا سراً إلى الصين مع علمائهم كجزء من مشاريعهم على الحيوانات، حيث اشتروا لحوم الحيوانات من الأسواق الرطبة الموبوءة بالمرض وعادوا لإطعام اللحم المصاب بالقوة لحيوانات المختبر ، وخاصة القطط الصغيرة، كما تم استخدام أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لتمويل الأسواق البحرية وإجراء التجارب على الحيوانات في مختبر ووهان الصيني، المتهم بصناعة وباء كورونا داخله.

قطط آكلة للحوم البشر

وقالت صحيفة هندية مخابراتية أن أحد الاكتشافات المفزعة التي تم اكتشافها هي تجارب على قطط آكلة للحوم البشر مرخصة من وزارة الزراعة الأمريكية ، حيث تم إطعام القطط المرباة في المختبر لحوم القطط المصابة لدراسة الطفيليات التي تسبب داء المقوسات الذي تنتقل عن طريق الطعام، لهذا السبب تُقتل مئات القطط كل عام وتشتري وزارة الزراعة الأمريكية لحومها من آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا.

اقرأ أيضاً: خطأ بيولوجي يقتل مليون إنسان في 2020.. هل تنبأ مارتن ريس قبل 17 عاما بما يحدث الآن بسبب "كورونا"؟

منذ بدء هذا المشروع في عام 1982، أنفقت وزارة الزراعة الأمريكية ما يقرب من 22 مليون دولار في المجموع مما أدى إلى مقتل ما يقرب من 3000 قطط، خلال دراسات البحوث الزراعية (ARS) هذه تم إنفاق 650 ألف دولار من دولارات الضرائب سنويًا من 2003 إلى 2015 لإجراء هذه التجارب المروعة.

وشملت بعض التجارب على الحيوانات المفزعة في وزارة الزراعة الأمريكية:

*تم شراء 42 كلبًا متجهًا إلى أسواق اللحوم في فيتنام وقتلهم وتم تغذية قلوبهم وعقولهم وألسنتهم للقطط في وزارة الزراعة الأمريكية

*قُتل 120 كلبًا من الملاجئ التي لم تتم المطالبة بها في البرازيل وتم تغذية ألسنتهم وأدمغتهم وقلوبهم للقطط في وزارة الزراعة الأمريكية

اقرأ أيضاً: الصين ترد على 7 اتهامات بشأن "كورونا".. هل تكفي الردود لوقف الادعاءات الدولية ؟

زعمت وزارة الزراعة الأمريكية أن القطط التي تم الحصول عليها من الصين للتجارب قُتلت بطريقة إنسانية وفقًا لقانون الصين لذبح الحيوانات الغذائية.

يعتقد جيم كين - وهو عالم سابق في وزارة الزراعة الأمريكية والمبلغ عن المخالفات ، والذي شارك في تأليف تقرير Kitten Cannibalism مع WCW - أن هذه التجارب لا علاقة لها بمهمة سلامة الغذاء التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، وقال :" ما المنطق في ان تجري تجارب على قطط فتجعلها آكلة لحم قطط مثلها و آكلة لحوم كلاب".

2019 بداية كارثة كورونا

تم إنهاء تلك التجارب في عام 2019 عندما أصدر مشروع نفايات "المعطف الأبيض" التقرير الذي اتهم الوكالة الفيدرالية الأمريكية بإهدار أموال الضرائب في مشروع عديم الفائدة لا يعود بالنفع على الصحة العامة، وأدى الغضب العام ورد الفعل العكسي من المشرعين الذي تلا ذلك إلى تمرير قانون KITTEN في عام 2019، الذي حظر تجارب القطط في وزارة الزراعة الأمريكية، علاوة على ذلك ، تم وضع 14 قططًا متبقية في مختبر وزارة الزراعة الأمريكية في ماريلاند للتبني، تلقى القانون دعمًا ساحقًا من كل من الجمهوريين والديمقراطيين، وقالت الصحيفة أنه عقب إنهاء هذا المشروع بقيت بعض القطط التي كان من المفترض إعدامها إلا أنها لم تعدم بل تم بيعها في سوق ووهان الصينية وكانت إحدهما قد أجرت عليها تجارب من خلال أكل الخفاش في تجارب على الفيروسات التاجية.

الإيطاليون يكشفون التجارب البيولوجية الصينية

كما ذكرت الصحيفة في وقت سابق، وكشف الإيطاليون عن هذه التجارب الصينية في عام 2015، قبل خمس سنوات ، عن جهود الصين المظلمة بشأن الفيروسات، وأظهر الفيديو، الذي تم بثه في نوفمبر 2015 ، كيف كان العلماء الصينيون يقومون بتجارب بيولوجية على فيروس متصل بالسارس يعتقد أنه فيروس كورونا، مشتق من الخفافيش والفئران ، متسائلين عما إذا كان الأمر يستحق المخاطرة من أجل تعديل فيروس للتوافق مع الكائنات البشرية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً