اعلان

عاجل| نفسي أرجع الجيش تاني.. أهل مصر تحاور ابن قنا المجند الوحيد الناجي من حادث الفرافرة الإرهابي

مايكل ابن المراشدة الناجي الوحيد من واقعة الهجوم الإرهابي على الفرافرة
مايكل ابن المراشدة الناجي الوحيد من واقعة الهجوم الإرهابي على الفرافرة

عرض مسلسل 'الاختيار'، الذي تدور أحداثه حول تقديم البطل لحياة قائد الكتيبة 103 صاعقة في الجيش المصري عقيد أ.ح أحمد صابر منسي، الذي قُتل في كمين مربع البرث بمدينة رفح شمال سيناء، أثناء محاولته للتصدي لهجوم مسلح في سيناء، وقام ببطولته الفنان أمير كرارة، اليوم الثلاثاء، في الحلقة التاسعة عشر، وتعتبر هذه الحلقة مختلفة تمامًا، وذلك لربما أن أحداثها توضح انتقال الإرهاب لنقطة جديدة في الغرب.

كما أن الإرهابي هشام عشماوي، والذي أدى دوره الفنان أحمد العوضي، في هذه المعركة ظهر بوجهه وغير ملثم كما حدث في المعارك الأخرى، وكأنه يقول للجيش المصري إنه وصل لمرحلة أنه لا يوجد قوة تستطيع السيطرة عليه، لكن أبطال الجيش المصري تصدو له وتمت إصابته.

مايكل ابن المراشدة مع زملائه في الجيش قبل حادث الفرافرة

هذه المعركة التي وقعت في شهر رمضان يوم السبت، الموافق 19 يوليو من عام 2014، الساعة الثانية ونصف ظهرًا، واستشهد فيها ضابطين وضابط صف و19 جنديًا وإصابة 4 آخرين.

والتقت " أهل مصر" بالبطل مايكل عادل صبري، 26 عامًا، ابن قرية المراشدة، مركز الوقف، شمال محافظة قنا، أحد أبطال واقعة الفرافرة والمجند الوحيد الناجي من هذا الهجوم الإرهابي رغم إصابته بـ 9 طلقات نارية وشرخ في الجمجمة، وتنقل إلى 3 مستشفيات لعلاجه، رغم حزنه ومأساته لنجاته ولم يستشهد مع زملائه.

صور الجنود والضباط المستشهدين في واقعة الفرافرة عام 2014

قال مايكل إنه يتمنى العودة إلى الجيش مرة أخرى، للأخذ بثأر زملائه، ويقضي بقية حياته في خدمة وطنه وقد عرض ذلك كثيرا على قادته ولكن إصابته سببت له إعاقة أبدية خاصة في ذراعه الأيمن ورجله اليمنى، وأبدى رأيه في مسلسل الاختيار بأنه رائعة وتاريخية سوف تبقى للأبد لتعلم الجيل القادم معنى التضحية وحب الوطن والدفاع عنه.

وأوضح مايكل أنه لم يرى الشهيد منسي من قبل سوى مرة واحدة فقط، أثناء التحاقه بالجيش حينما كان يمر على كتيبته في دوريات، وفي هذه المرة شاهد بساطته في التعامل والتحدث للجنود وهو مبتسمًا.

وتذكر مايكل كتيبته وقادته قائلًا : أنهم كانو فريق واحد ويأكلون في طبق واحد ضباط وجنود كانو إخوة مسلمين ومسيحيين، وأضاف أنه رمضان كان يأمن الطريق ويقف خدمة مع زمايله المسيحيين حتى ينتهي زملائه المسلمين من الإفطار والصلاة، موضحًا دوره بأن كان خدمته على مخزن السلاح والذخيرة.

صور ضباط وجنود واقعة الفرافرة عام 2014

وتابع مايكل ما حدث في يوم الواقعة، بأنه الساعة الثانية ظهرًا، مرت 4 سيارات فنظرو إليهم نظرة غريبة، فعندما رأي ذلك أبلغ قائد كتيبته، فقال له أنهم سيارات سياحة وغير مشكوك بهم، وفي الثانية ونصف ظهرًا وجد ذات هذه السيارات تقتحم الوحدة بسرعة رهيبة وخرج منها الإرهابيين كان منهم من يرتدي زي عادي، ومنهم من كان متلثمًا، ومنهم بلحية ومنهم بدون.

وأضاف: "دخلو على العساكر المريحة في الخيم لعدم وجود مباني كثيرة ومعظمها تحت الإنشاء، والجميع استشهدوا ما عدا 6 وقفوا يدافعون عن ذخيرتهم وأسلحتهم، كان مايكل واحد منهم، والنقيب محمد درويش، والنقيب محمد إمام، والضابط إلهامي، والضابط أحمد نصر، والمجند بطرس من محافظة سوهاج".

وأفاد أنه استمر تبادل إطلاق النار 3 ساعات بين 6 من الجيش المصري، وأكثر من 40 إرهابي، بينهم عشماوي الذي سمع بعض ينادونه بالأمير خاصة لحظة إصابته، وعندما وقف ضباط الجيش المصري وحنودهم رغم قلة عددهم، بإطلاق الأعيرة النارية عليهم بدأ الارهاب الضرب عليهم بالقنابل اليدوية، فتم تفجير مصنع السلاح والذخيرة، ومخزن الإشارة فاستشهد الضابط محمد إمام لأنه كان داخل مصنع السلاح والذخيرة.

صور ضباط وجنود المستشهدين في واقعة الفرافرة عام 2014

وكان مايكل ملازمًا للنقيب محمد درويش، يقف أمام باب النقطة والضابط الناحية الثانية فقتلو اثنين في هذه اللحظة، وفجأة اشتعلت النار في ملابس النقيب وجرى مايكل مسرعًا على حمام النقطة فوجد جردل مياه فأطفأ بها النار من النقيب، وحين العودة للضرب مرة أخرى كان النقيب محمد درويش ضُرب بقناصة في رأسه استشهد في الحال.

وأوضح مايكل أنه انهار من استشهاد كل من حوله ولكنه لم يستسلم فبدأ الضرب عليهم بكل قوة فأصيب بخمس طلقات في رجله اليمنى، فشعر بالعجز من الحركة وظل يزحف على الأرض ويضرب على الإرهابين فأصاب إرهابي في صدره بعيار، وظل هكذا حتى أصيب بـ 4 طلقات أخرين وفقد الوعي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً