قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إنه بعد أن نجا الله بني إسرائيل من فرعون، وأغرق فرعون وجنوده، عبر بهم سيدنا موسى –عليه السلام، لفلسطين، وكأنهم كانوا قاربوا على دخول الأراضي المقدسة فتاهوا فعادوا إلى سيناء.
وخلال حواره ببرنامج "مصر أرض الأنبياء، المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء، أكد جمعة أن بني إسرائيل كانوا متخوفين من دخول الأراضي المقدسة مستشهدًا بقول المولى عز وجل: " قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ"، في إشارة إلى العماليق.
وأوضح مفتي الجمهورية السابق أن العماليق طولهم من 190-197 سم، منوهًا بأن تخوفهم المبالغ فيه وهذا الغباء كان سببًا في حكم الله عليهم أن يتيهون في الأرض 40 سنة.
وأضاف جمعة أن بني إسرائيل كانوا أميون لم يتعلموا وليس هناك تعليم ولا تربية وهناك تأثر سلبي بالجوار، وهذا الذي دفعهم أن يطلبوا من موسى: " قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ".