رفع باركليز كوموديتيز ريسيرش، اليوم الجمعة، توقعاته لسعر النفط في العامين الجاري والمقبل، بدعم من خفض للإمدادات لموازنة تآكل الطلب الناجم عن قيود تستهدف مكافحة انتشار فيروس كورونا.
وفي الأيام الأخيرة الماضية، قالت عدة دول في أوبك من بينها السعودية إنها ستخفض الإنتاج أكثر مما تعهدت به في الأصل. ويخفض منتجون في الولايات المتحدة وكندا الإنتاج 1.7 مليون برميل يوميا، مما يمثل وتيرة أسرع من المتوقع.
ورفع البنك توقعاته للعقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس الوسيط بما يتراوح بين خمسة وستة دولارات للبرميل لعام 2020 و16 دولارا للبرميل لعام 2021.
وهوت أسعار الخام الأمريكي إلى سالب 40 دولارا الشهر الماضي بسبب مشكلات تتعلق بالتخزين في مركز التخزين بكوشينج في ولاية أوكلاهوما.
وقال باركليز، إنه على المدى القصير جدا، من المرجح أن تظل الأسعار تتعرض لضغوط إذ أن الضبابية التي تكتنف سرعة التعافي الاقتصادي ما زالت مرتفعة.
ومن المتوقع أن يبلغ متوسط أسعار الخام القياسية 28 دولارا في الربع الثاني قبل أن يرتفع إلى 39 دولارا في الربع الأخير. ومن المتوقع أن يبلغ الخام الأمريكي 21 دولارا في الربع الجاري وأن يرتفع إلى 36 دولارا في الربع الرابع من العام.
وارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة بعد بيانات أظهرت ارتفاع الطلب على الخام في الصين، مما يعزز الآمال بأن فائض الإمدادات العالمي ربما يبدأ في الانحسار. وجرى تداول برنت عند 32.40 دولار للبرميل وخام غرب تكساس الوسيط 28.52 دولار للبرميل.
ويتوقع باركليز حاليا أن يبلغ متوسط سعر برنت 37 دولارا للبرميل وغرب تكساس الوسيط 33 دولارا هذا العام. وبالنسبة لعام 2021، يتوقع البنك أن يبلغ متوسط سعر برنت وخام غرب تكساس الوسيط 53 دولارا و50 دولارا للبرميل على الترتيب.
وقال البنك إنه في الوقت الذي يواصل فيه الطلب على الوقود التعافي، من المستبعد أن تتدهور متغيرات العرض والطلب في مركز تخزين النفط بكوشينج بشكل ملموس، على الرغم من تعاف محتمل لبعض عمليات توقف الإنتاج على مدى الأسابيع المقبلة، مضيفا أنه لا يتوقع أن تتجه أسعار خام غرب تكساس الوسيط إلى المنطقة السلبية مجددا.