أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه لولا موظفي العلوم والهندسة، لما كان لدى روسيا أسلحة ذات تقنية عالية والتي لا يوجد نظير لها في العالم. وقال بوتين خلال مقابلة في برنامج "موسكو. الكرملين. بوتين" الذي نشر إعلانه اليوم السبت "هذه حقيقة واضحة تماما. لولا وجود المدارس العلمية والمهندسين والعلوم الأساسية، لما كان لدينا أي نوع من الأسلحة الحديثة ذات التقنيات العالية التي لا يوجد نظير لها في العالم". أضاف الرئيس أن ذلك كان يمكن أن يكون مستحيلا "ولكننا استطعنا فعل ذلك".
وكان الرئيس الروسي، قد أعلن خلال رسالته إلى الجمعية الفدرالية، يوم 1 آذار/مارس 2018، عن تطوير أحدث أنواع الأسلحة القادرة على تجاوز نظام الدرع الصاروخي والدفاع الجوي، والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت، مثل أنظمة الدفاع الجوي "كينجال"، "أفانغارد" "بوريفيستنيك"، ومنظومة الليزر القتالي "بيريسفيت" والغواصة النووية غير المأهولة "بوسيدون". وبدأ في روسيا عام 2008 إصلاح عسكري واسع النطاق، أصبح أحد أهم عناصره برنامج إعادة تسليح القوات المسلحة. وتقرر في عام 2010 تخصيص 20 تريليون روبل (317 مليار دولار حسب سعر الصرف الحالي) حتى عام 2020، بهدف إيصال نسبة التقنيات الجديدة في القوات المسلحة إلى 70 في المئة