ضربات موجعة وجهتها قوات الصاعقة المصرية لداعش بعد حادث الهجوم الإرهابي، على كمين مربع البرث بشمال سيناء، حيث قامت القوات المسلحة بمداهمة قوية سميت بـ "العملية منسي"، استهدفت العناصر التكفيرية بشمال سيناء، وقاموا بتصفية أكثر من 85 إرهابيًا من بينهم أبو عميرة القناص، الذي قتل المنسي من ظهره، كما تمكنت القوات المسلحة في أكتوبر 2017 من قتل الإرهابي عماد عبد الحميد، و8 إرهابيين آخرين في قصف جوي للمناطق المتاخمة للحدود الليبية.
مقتل الإرهابي عماد الدين عبدالحميد
واستكملت القوات المسلحة المصرية، الثأر لأبطال كمين البرث، عندما أحكمت قبضتها بالتنسيق مع القوات المسلحة الليبية على الإرهابي هشام عشماوي في أكتوبر 2018، خلال محاصرته بـ "حي المغار" بمدينة درنة، وكان يرتدي حزامًا ناسفًا، وحاول تفجير نفسه ولكنه فشل بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من قبل أفراد القوات المسلحة الليبية.
الإرهابي هشام علي عشماوي
وفي مأمورية سرية خاصة، لم تتجاوز بضعة ساعات كانت طائرات قادها اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة، بالتعاون مع قوات الجيش الليبي في مايو 2019، تحمل الإرهابي هشام عشماوي ضابط الصاعقة المفصول من ليبيا، إلى الأراضي المصرية بعد 8 أشهر من اعتقاله ليلقى رأس الشيطان مصيره الأسود جزاء لما فعله.
لحظة تسليم الإرهابي هشام عشماوي للأراضي المصرية
وفي 4 مارس 2020 أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، تنفيد حكم الإعدام شنقا بحق الإرهابي هشام علي عشماوي مسعد ابراهيم، ضابط الصاعقة السابق لإدانته بقضايا الإرهاب، وهنا تعالت أصوات أهالي الشهداء بالفرح والزغاريط معبرين عن فرحتهم "دم ولادنا ميروحش هدر".
إعدام الإرهابي هشام عشماوي