في أول أيام عيد الفطر المبارك، خلت شوارع أسيوط من التجمعات وحركة المواطنين المعتادة بكل عيد، إذ يختلف هذا العام عن سابقيه بسبب أزمة كورونا وانتشار الفيروس الذي أحدث هزة في العالم أجمع، مما استلزم إجراءات فرضتها الحكومة بغلق لمواجهة انتشاره، ومنها غلق المساجد والحدائق والمتنزهات، ومنع الاحتفالات، وهوما رصدته عدسة جريدة وموقع «أهل مصر».
وشهدت محافظة أسيوط، صباح اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك، انتشارا أمنيا مكثفا لرجال الشرطه الشرطة، وذلك لتأمين المواطنين بالشوارع ومنع أى تجمعات وتنظيم حركه المرور حركة المرور، والـتأكد من غلق جميع المتنزهات والحدائق العامة والأندية، لضمان عدم وجود تكدس حفاظا على المواطنين والحد من انتشار فيرس كورونا، فيما رفعت وحدات الإسعاف والحماية المدنية درجة الاستعداد القصوى لتلقى أى بلاغات من شأنها أن تفسد فرحه العيد.
وكان اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، قد أعلن رفع درجة الاستعداد القصوى؛ بالقطاعات الخدمية والتنفيذية بنطاق المحافظة استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك، وحرصا على تقديم كافة الخدمات العامة لجموع المواطنين، وتوفير سبل الراحة والطمأنينة لهم ونشر الأمن والأمان في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة التي تمر بها البلاد لمجابهة فيروس كورونا المستجد واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشاره.
شوارع أسيوط خاليه من المواطنين بأول أيام عيد الفطر
كما تم تفعيل غرف العمليات الفرعية بكافة المراكز والمدن والأحياء ومديريات الخدمات وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام للتعامل مع المشكلات الطارئة وحلها فورا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
