قال الدكتور عبد الفتاح مطاوع، خبير الموارد المائية إن مياه بحيرة ناصر لن تتأثر بعملية الحجز الجزئي لـ ٤,٥ مليار متر مكعب، للتشغيل التجريبي لعدد ٢ تربينة كهرومائية بسد النهضة، وهو ما يؤكد أن أحد أهداف زيادة سعة السد كانت لأسباب سياسية وليست فنية، فتحاول أثيوبيا إغفال العالم عن مطامعها.
وأضاف "مطاوع"، أن كمية المياه الموجودة خلف السد العالي وفي بحيرة ناصر في أقصى حالات امتلائها، وتضم ما يكفي لجميع الأغراض المائية لكل القطاعات المستهلكة للمياه، بما يضمن زراعة جميع أنواع المحاصيل حتى و لو كانت شرهة للمياه، مثل الأرز وقصب السكر وغيرهما.
وتابع: "كما تكفي مياه بحيرة ناصر لاحتياجات مياه شرب وصناعة وملاحة نهرية وإنتاج كهرباء".
وتوقع عدم استمرار تعنت أثيوبيا في المفاوضات الفترة المقبلة، حتى لا تقابل في النهاية السيناريو الأسود وينقلب عليها الجميع، لاسيما في ظل المغالطات الفنية التي تخفيها عن بناء سد النهضة وتشغيله.