أعلنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن حالات الانتقال المحلي لكورونا تتنامى في إفريقيا، خاصة في إثيوبيا، مضيفة أن هناك حاجة لاستراتيجية فحص جديدة للحد من ذلك.
وقال جون نكنجاسونغ، رئيس المراكز: "لقد بدأنا نشهد انتقالا محليا داخل إثيوبيا وفي العديد من البلدان الأخرى في أنحاء إفريقيا. هذا يعني أننا في حاجة لزيادة إجراءات الصحة العامة مثل التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات وغسل الأيدي".
وتابع أن هذه البلدان ينبغي أن تعدل أسلوب فحص السكان، وبدلا من التركيز على فحص الوافدين عبر المطارات يتعين أن تحول الحكومات اهتمامها إلى مراقبة وفحص الأشخاص فيها المصابين بأعراض شبيهة بالإنفلونزا.
ويشير الانتقال المحلي للمرض إلى الحالات التي لا ترتبط بسفر أو بمخالطة معروفة لمصابين، وهو أمر يثير قلق العاملين في قطاع الصحة لأن ذلك يعني أن الفيروس يتفشى بين السكان دون رصد.
وانتشر الفيروس في إفريقيا في البداية بوتيرة أبطأ من آسيا وأوروبا، لكن جميع البلدان الإفريقية الآن وعددها 55 رصدت 119982 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس و3599 وفاة.
وقال نكنجاسونغ إنه تم إجراء نحو مليوني فحص في أنحاء القارة، في حين أن المستهدف هو إجراء 12 مليون فحص.
وسجلت إثيوبيا 831 حالة إصابة مؤكدة وست وفيات بالمرض، لكنها في الأسبوع الماضي شهدت زيادة في حالات انتقال المرض محليا.