أصدرت منظمة الصحة العالمية، بيانا لها منذ قليل، بشأن ما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن إنشاء المنظمة أداة لتشخيص الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد عبر الإنترنت.
وقال الحساب الرسمي لمنظمة الصحة العالمية عبر موقع "تويتر": "تنفي منظمة الصحة العالمية ما تدوال على وسائل التواصل الاجتماعي عن إنشائها لأداة لتشخيص الحالة أون لاين، وتهيب بالمواطنين بأن يوثقوا المعلومات من مصادرها الرسمية".
وكانت قد عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، موقف تسليم الأدوية للمصابين الذين هم بصدد تلقي العلاج منزلياً من فيروس كورونا، والذين ما زالت نتائج تحاليلهم ايجابية، ولكن تشهد حالتهم الطبية استقراراً، مع تراجع الأعراض المرضية، وعدم احتياجهم في الوقت الراهن للحجز بالمستشفى أو بنزل الشباب.
قالت الوزيرة إن مسئولي الطب الوقائي يتولون مسئولية تحديد الفئات المستهدفة للعلاج المنزلي، حيث يتم تجهيز الحقيبة التي تحتوي على الأدوية اللازمة من جانب الصيادلة والتمريض بالمستشفى، طبقا لحالة المنتفع وبروتوكول العلاج الذي يخضع له.
وأكدت هالة زايد ، في تقرير رفعته للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه تم اعتماد توصيل الأدوية للمنازل لحالات العلاج المنزلي، من خلال مسئول الطب الوقائي أو التمريض أو الرائدة الريفية، مع ادخال البيانات الشخصية على التابلت للمتابعة، ويتم توفير سبل الحماية الشخصية لمسئول توصيل الأدوية، مضيفة أن مسئولي الوحدة الصحية سيكون عليهم متابعة الحالات، ورفع تقارير لأجهزة وزارة الصحة التي تتولى المتابعة والتقييم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
