عقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، اجتماعا بالقيادات التنفيذية بالوزارة من الحجر المنزلى وذلك لمتابعة موقف المناطق التجريبيه لادخال الري الحديث، و جهود الوزارة في مواجهة التعديات على المجاري المائية، فضلا عن متابعة الموقف المائى وتوفير الاحتياجات المائية لموسم أقصى الاحتياجات القادم وما تطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بحيث تفي بأغراض الاستخدامات المختلفة، وكذلك الإجراءات المتخذة للتعامل مع الاحتياجات المائية والاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الامثل.
وفى ضوء سعى الوزارة للتوسع فى تطبيق نظم الرى الحديثة والتحول من الرى بالغمر طبقاً لسياسة ترشيد المياة التى تتبعها الوزارة كشف المهندس عبد اللطيف خالد رئيس مصلحة الرى عن فرض غرامة تبديد مياه للأراضي المقرر لها التحول إلى نظام الري الحديث وخالفت التخصيص وذلك بداية من العام القادم 2021، مشيرا إلى أنه تم اعطائهم مهلة لتوفيق أوضاعهم وإدخال الري الحديث.
ووجه عبد العاطي بعرض موقف المناطق التجريبيه لادخال الري الحديث بالشراكة بين الوزاره والمزارعين وذلك بكل المحافظات على ان تستمر الوزارة بتقديم الدعم الفنى للمزارعين.
من جانبه أوضح المهندس إبراهيم محمود رئيس قطاع الرى أن هناك إقبال من الفلاحين على تنفيذ الري الحديث خاصة في ظل ما تقدمه الوزارة من دعم بتوريد خامات في حدود 5000جم للفدان وترد على سنتين بدون فوائد.
وكشف الدكتور رجب عبد العظيم الوكيل الدائم للوزارة أن إجمالي عدد المحالين للنيابة العسكرية من المتعدين على الأراضي بلغ حتى الان 1560، مؤكدا إستمرار جهود الوزارة لمواجهه كافة التعديات على المجارى المائية ومجرى نهر النيل تم التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات الفورية من خلال التنسيق مع الأجهزة الأمنية حيال مواجهة التعديات في مهدها ويعرض تقرير شهري بموقف تنفيذ الإزالات بكل جهة والتاكيد علي استمرار ازالة التعديات علي كل منافع الري وتحويل المتعدين الي النيابه العسكريه.
ووجه عبد العاطي الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط والمشرف على مركز التنبؤ بالفيضان، بالمتابعة المستمرة لمناسيب أعالي النيل ومعدلات سقوط الأمطار و إستمرار متابعة مناسيب البحيرات التي تستقبل مياه المصارف استعداداً لموسم الأمطار ومتابعة مناسيب المياه بفرعي دمياط ورشيد ومردوده على المزارعين والمواطنين.
وكلف وزير الرى، بمداومة التنسيق بين أجهزة الري والصرف والميكانيكا للإستعداد لموسم أقصى الاحتياجات ومتابعة كافة المجارى المائية ، وتكثيف المرور على الترع والمصارف والمحطات من خلال لجان مرور وتفتيش مركزية وأيضاً لجان على مستوى كل محافظة، والتأكد من جاهزية المحطات وعمل الصيانة اللازمة لها وعرض تقرير نصف شهري يتضمن جاهزية المحطات وموقف المعطل منها وموقف الانتهاء من إجراء العمرات اللازمة لها وتوفير قطع الغيار.
ونظراً للحرص على السير قدماً فى إنجاز مشروع تأهيل وتبطين الترع طبقاً للتكليفات الرئاسيه اكد الدكتور عبد العاطى على ضرورة الاسراع فى الانجاز طبقا للمخطط الزمنى.