فجر الاعلامي أحمد شوبير، مفاجأة من العيار الثقيل، بخصوص دخول مستثمر أجنبي جديد في الدوري المصري، لشراء نادي ينافس في الدوري الممتاز.
وقال شوبير في تصريحات إذاعية، إن هناك نادٍٍ سيقلب كيانه فى الدورى بتجربة استثمارية جديدة فى الدورى المصري مثل نادي بيراميدز، وهذا سيشعل المنافسة فى الموسم الجديد".
وأضاف:" هذا الأمر سيؤدي إلى عودة الأسعار للارتفاع من جديد فى سوق اللاعبين، خاصة فى ظل الأزمة الحالية التى يعيشها العالم بسبب كورونا.
وتطرق إلى التوقف الدولي، قائلا:"مصير بطولة كأس مصر بأنه لن يتم إلغاء النسخة الحالية من البطولة، على الرغم من حالة التوقف التي تعاني منها الكرة المصرية والتي تستمر فى أكثر من شهرين حتى الآن منذ مارس الماضى، بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
واستند شوبير إلى ذلك بتصريحات سابقة من محمد فضل عضو اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، والذى أكد فيها أن مباريات الكأس لا تمثل عبئاً على جدول المسابقات، خاصة أن المباريات المتبقية من عمر المسابقة معدودة.
وأضاف شوبير أن يتبقى حوالى 147 مباراة من منافسات الدوري، مقارنة ببطولة الكأس المتبقي منها لا يتجاوز 7 أو 8 مباريات، وهو ما يعنى أن بطولة الكأس لديها فرصة قوية فى استكمال منافستها بالموسم الجارى.
وأوضح أن هناك حلى لخوض مباريات الكأس وهو لعبها قبل الموسم الجديد، لاسيما وفي حال بدء الموسم منتصف خلال شهر سبتمبر المقبل يمكن لعب مباريات الكأس فى نهاية أغسطس، خاصة أنه لا يحتاج أكثر من أسبوعين لتحديد بطل الموسم الجارى.
وأشار شوبير أن اجتماع اللجنة الخماسية مع الأندية سيحدد مصير البطولة، ومن المعروف أن الرافضين لاستئناف المسابقة أكثر من الموافقين على استكمالها، مستندًا إلى تصريحات محمد فضل عضو اللجنة الخماسية الذى أكد أن الدورى يحتاج حوالى 90 مليون جنيه لاستكمال مبارياته بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد كورونا.
واختتم شوبير فى تصريحاته قائلًا: "إذا كان مصير الدورى متوقفاً على قرار الدولة سننتظر جميعاً، ولكن إذا كان متوقفاً على اجتماع اللجنة مع الأندية فهذا هو الوضع الحالى فى ظل وجود رغبة داخل الجبلاية بإلغاء المسابقة، مع الأخذ فى الاعتبار أن الموسم الجديد يجب أن يبدأ فى موعده ينتهى فى يونيو من أجل التفرغ للتصفيات الأفريقية والأولمبياد".