هل نصلي الظهر فور سماع الآذان أم ننتظر حتي زوال حر الظهيرة ؟

صلاة في مسجد
صلاة في مسجد

لجأ المسلمون إلى الصلاة في الصلاة في المنزل بعد أن منعت الصلاة في المساجد. وعند سماع الآذان يتشوق المسلمون لصلاة الجماعة، ولكن مع ذلك يقع بعضهم في الحرج عندما يؤذن لصلاة الظهر ، فهل يجيب المسلمون صلاة الظهر فورا سماع الآذان؟ أم من الأفضل تأخير صلاة الظهر حتي يبرد جو الظهيرة؟ وما هى الأحاديث المتواترة في ذلك ؟ حول هذه الأسئلة نذكر بعض الأحاديث التي وردت في شأن تأخير صلاة الظهر أو تقديمها، فعن حديث خباب بأنه منسوخ بحديث المغيرة بن شعبة قال : صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر بالهجير ثم قال : إن شدة الحر من فيح جهنم فأبردوا بالصلاة . أخرجه أحمد وابن ماجه بسند صحیح و ابن حبان في صحيحه و الطحاوی .

وحول هذا الموضوع جاء في السيرة النبوية المشرفة أيضا عن المغيرة أن أمر النبي صلى الله عليه و سلم بالإبراد بالظهر بعد أن كان يصليها في الحر فتبت بذلك نسخ تعجيل الظهر في شدة الحراه أو يحمل حديث خباب على أن القوم طلبوا تأخيرا زائدا على قدر الإبراد . لأن الإيراد أن يؤخر بحيث يصير للحيطان ظل يمشون فيه ويتناقص الحر، وقال النووي : اختلف العلماء في الجمع بين هذين الحديثين فقال بعضهم : الإراد رخصة و التقديم أفضل . واعتمدوا حديث خباب ، وحملوا حديث الإبراد على الترخيص والتخفيف في التأخير .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً