«معًا طوال الحياة، كأنه يربِطُنا حبلٌ سُري»، هكذا وصف محمد صلاح، ابن محافظة المنوفية، والذي أصيب بفيروس كورونا هو وابنته مكة، والدته ووالده.
مكة محمد صلاح
فيقول محمد صلاح، ظهرت أعراض فيروس كورونا المستجد على والدي ووالدتي، وبعد أن أخذت المسحة منهُما تبين تأكيد إصابتهُما، وبالفعل تم نقلهِما لمستشفى ١٥ مايو، وبعد أيام قليله تبين إصابتي انا وابنتي مكة 3 سنوات بالفيروس، وتم نقلنا لمستشفى حميات ميت خلف، ومنها للمدينة الجامعية بمدينة شبين الكوم.
مكة محمد صلاح
ويضيف، تم حجزنا في المستشفى 16 يومًا نقوم أثنائها بتلقي العلاج اللازم، وأهتمُ بصورة كبيرة بابنتي مكة وأُعطيها دوائها بصورة صحيحة ومنتظمة، فكانت هي كل همي الشاغل، وذلك للعب معها وعدم جعلها تشعر أنه قد حصل بيننا فراق فور دخولها للمستشفى، وكنتُ قد أحضرتُ اللعب الخاصة بها كي تستطيع اللهو بها، ولم أتركها سوى أوقات الخلود للنوم، وتناول الأدوية اللازم للتعافي.
مكة محمد صلاح
"هي ماما مش معانا ليه" كلِماتٌ طرأت على أذني، فلم استطع سوى أن أخبرها، ماما في الشغل يا حبيبتي معندهاش إجازة، وكانت والدتها تدعي كثيرًا حتى استجاب الدعاء، وخرجت الجدة ومكة من الحجر الصحي والعودة للمنزل.
مكة محمد صلاح
ويُنهي صلاح قائلاً، بفضل ربي استجاب لدُعائي وتم شفاء ابنتي ووالدتي من الفيروس، وأثق بربي أن يشفيني ويشفي والدي من الفيروس.
مكة محمد صلاح
مكة محمد صلاح