تحدت الجميع لتخلق عالمها الخاص وسط إيمانها التام بفكرة العمل باجتهاد من أجل الوصو للنجاح، مستخدمة القماش والمقص، حيث جعلت منهما سلاحها للووف في وجه الظروف ومحاربة اليأس والفشل، إنها سارة سلام سعد فتح الله، الطالبه بالفرقة الثالثة كلية الآداب جامعة المنوفية.
قالت سارة في حدديثها لـ "أهل مصر": "تعودتُ منذ الصف السادس الإبتدائي على رسم الدمى ورسم تصاميمها وملابسها، وكنت أحلم بأن أصبح مصممة ملابس للإنسان كما أفعل في رسومات الدمى، وبالفعل امتلأت كافة كُتبي والأوراق الخاصه بي بالرسومات الخاصة بتصميم الملابس، وفور انتقالي، إللى المرحلة الإعدادية تعلمتُ كيفية الخياطة في حصة الإقتصاد المنزلي والتطريز بصورة جميلة".
وأضافت سارة: "بعدما تعلمت الخياطة والتطريز بدأتُ في تصميم ملابس الدمى، وهو ما لقي إعجابا من الكثير، وشجعوني على تصميم الملابس للفتيات، فبدأتُ في جلب القُماش القديم لغرفتي وأخذت عباءات والدتي القديمة وحولتها لملابس جديدة بتصميمات جديدة رسمتها بنفسي، وتوقفتُ عن ذلك في الصف الثالث الثانوي، لتُصبح حياتي مُخصصه للدراسة فقط".
تصميمات سارة
وتابعت سارة: "عندما استطعتُ جلب الأقمشة وكافة متعلقات الخياطة بدأتُ بمفردي تدريجيًا حتي تمكنتُ من القيام بصنع كافه الملابس من جيب، بلوزات، ودريسات، لأجعلها في ابهي صورها، واعشق الحياكه وخاصة لانها تجعل الملابس تُصمم خِصيصًا من أجل فرد واحد فقط".
تصميمات سارة
واستطردت سارة: "أتطلع لصنع الشارة الخاصة بس وأن يُصبح إسمي علامة تجارية مميزة تروي بدايتي مع الخياطة".
تصميمات سارة
تصميمات سارة
تصميمات سارة
تصميمات سارة
تصميمات سارة