شدد القطاع الديني بوزارة الأوقاف، على جميع الأئمة وخطباء المكافأة وجميع العاملين بالأوقاف ضرورة تقدير مدى نبل الأمانة التي يتحملونها والعمل الذي يقومون به في خدمة دينهم ووطنهم ، مما يتطلب من جميع العاملين بالأوقاف أن يكون كل واحد منهم صورة مشرفة علمًا وخلقًا ووطنية وأن يكون قدوة بين الناس في جميع تصرفاته .
وأكدت الوزارة بشدة على أن صفحة الإمام أو خطيب المكافأة بمثابة منبره ، وأن ما يكتبه أو ينشره على صفحته من أراء هو بمثابة ما يقوله على منبره ، فالإنسان الطبيعي فضلًا عن كونه قدوة لا يمكن أن يكون له وجهان وجه في الحياة العامة وآخر على مواقع التواصل .
ونبهت على جميع العاملين بها بأن أي خروج على القيم المجتمعية أو الآداب العامة للمجتمع على صفحات التواصل سيكون موضع مساءلة ،نظرًا لخصوصية طبيعة عمل الوزارة سواء أكان المنتسب إليها إمامًا أم إداريًا أم فنيًا أم عاملا .
وناشدت الجميع تحري أقصى درجات الحيطة والدقة فيما ينشرون أو يشاركون أو يشيرون على صفحاتهم أو ما يعلقون به على صفحات الآخرين أو منشوراتهم ، إذ تعد الوزارة أي خروج على الفكر الوسطي المستنير أو القيم والآداب العامة للمجتمع أو أي تشهير بالآخرين خطًا أحمر تتعامل معه بمنتهى الحسم .
وأعربت الوزارة عن ثقتها الكاملة في وسطية وأخلاق وقيم أئمتها وجميع العاملين بها.
وأكدت أن تعاملها بمنتهى الحسم مع الأخطاء والحالات الفردية إنما هو من أجل الحفاظ على الصورة البيضاء النقية المشرفة لعموم الأئمة والخطباء وجميع العاملين بالأوقاف من أبنائها الوطنيين الشرفاء الذين هم في الصفوف الأولى من خدمة دينهم ووطنهم إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية وكل وطني شريف يخدم وطننا العزيز بأمانة ومسئولية وشرف .