لم تحسم اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة المصري برئاسة عمرو الجنايني، مصير الدوري المصري سواء باستكمال المتبقي من منافساته وإعلان الفائز بالمسابقة والفرق الهابطة لهذا الموسم أواتخاذ قرار بإلغائه نهائيًا.
وأكد أعضاء اللجنة الخماسية فى تصريحات لهم عن كامل استعدادهم لسيناريهوهات عودة الدوري المصري، إلا أن القرار متوقف على قرار الدولة وفقا لتتطورات الوضع الوبائي لفيروس كورونا فى البلاد.
وكان آخر هذه المقترحات التى تقدم بها اتحاد الكرة إلى أشرف صبحي وزيرالشباب و الرياضة، وتتضمن مقترح اللجنة الخماسية المعروض على وزير الشباب والرياضة، إلغاء الهبوط من الممتاز مع تصعيد اربعة فرق من دورى القسم الثاني الذي يتبقي فيه 5 مباريات فقط وذلك بتصعيد اوائل المجموعات الثلاثة وأفضل ثاني بالمجموعات.
على أن تقام منافسات الموسم المقبل علي مجموعتين بحيث يتسع للعدد الكبير من الفرق الصاعدة ويتم هبوط اربعة فرق من كل مجموعة.
ولكن تميل الكفة وجميع المؤشرات إلى اقتراب سيناريو إلغاء الدوري الممتاز الموسم الجاري نعرضها لكم فى السطور التالية:
1- تكلفة عودة الدوري المالية
أكدت اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني ، أن فكرة هعودة الدوري المصري لن تكن هينة على المستوي المادي، حيث ستكلف الأمر حوالى 90 مليون جنيه، وهو ما سيكن صعب خاصة فى ظل الظروف الأقتصادية التي تمر بها البلاد كما أن الأندية أكدت أنه ليس بمقدورها تحمل تلك التكلفة،وهو الحال بالنسبة للجنة الخماسية أيضًا.
2- اعتراض معظم الأندية المصرية
واختلفت أراء الأندية المصرية حول رغبتهم فى عودة الدوري المصري من جديد، فانقسمت أندية الدوري الممتاز إلى حزب برئاسة الزمالك يرغب فى إلغاء الدوري حفاظًا على صحة اللاعبين، و الحزب الثاني برئاسة الأهلى يرغب فى استكمال الدوري لتعويض لخسائر المالية التى تكلفتها الأندية.
فيما طالبت بعض أندية دورى القسم الثاني طالبت بإلغاء الموسم الحالي من مسابقة الدوري لمختلف الدرجات لعدم تحمل خزينة الأندية التكاليف الباهظة لاستئناف النشاط .
3- عدد المباريات المتبقية
كمتا أن عدد المباريات المتبقية فى جدول الدوري الممتاز، تشكل خطورة علىاستئنافه، حيث يتبقي 17 جولة بجانب مباريات مؤجلة من الدور الأول ليصل مجموع المباريات 149 مباراة، وهو ما يجعل سيناريو الإلغاء الأقرب بسبب صعوبة استكما ل ها العدد من المباريات وسط التكلفة الباهظة مع ضيق الوقت خاصة مع اقتراب موعد الموسم المقبل .