بعد دعمها للمظاهرات الأمريكية.. وزير أميركي سابق يتهم إلهان عمر بدعم الإرهاب

الهان عمر
الهان عمر
كتب : وكالات

ربما لا يوجد شخصان سياسيان أكثر تنافراً في أميركا من النائبة الديموقراطية إلهان عمر ووزير العدل الأميركي السابق جيف سيشنز، المرشح المحتمل للفوز بمقعد مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية ألاباما، وتحول موضوع إيقاف الدعم عن الشرطة إلى سجال حاد بين الطرفين كان موقعه منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث وجه وزير العدل الأميركي السابق تهمة الإرهاب إلى إلهان عمر ووصفها بأنها أصل الشر.

وكشف سيشنز عن السجال الذي دار بينهما عندما كان يتحدث إلى تجمع للجمهوريين في مقاطعة بالدوين يوم السبت وقال: "كان لدي القليل من الغبار مع إلهان عمر طوال الليل.. أنا لا أعرف ما إذا كنت قد رأيتها - فقد تحولت إلى نوع من الانتشار الفيروسي، كان هناك بعض التبادل الصغير. لكننا قلنا إنها كانت مخطئة، وغردنا أنها مخطئة - إننا بحاجة إلى شرطة حقيقية. لم نكن بحاجة إلى شرطة فكرية. يجب علينا تمويل الشرطة، وليس الشرطة الفكرية".

وبدأ السجال عندما رد سيشنز على تغريدة من إلهان عمر تدعو إلى حل إدارة شرطة مينيابوليس مسقط رأسها.

Don't defund the police. Defund the thought police. https://t.co/NfrQnB4zSM

— Jeff Sessions (@jeffsessions) June 5, 2020وقال سيشنز على حسابه تويتر "اليساريون الراديكاليون مثل إلهان عمر وباقي الفرقة مخطئون تماماً. لا تلغي الشرطة ، ألغي شرطة الفكر". لترد إلهان عمر وتتهمه بدعم منظمة "كو كلوكس كلان" اليمينية المتطرفة.

ورد وزير العدل الأميركي الأسبق قائلا "لقد تجاهلت إدانة هجمات الحادي عشر من سبتمبر وقلت بعض الناس فعلوا شيئًا. واحتفلت بمعاداة السامية. لديك عادة تأصيل الشر، ويجب عليك التوقف عن شيطنة ضباط إنفاذ القانون الشجعان بشكل غير عادل، أنا شخصياً لن أصمت أبداً وسوف أدافع عن أولئك الذين يدافعون عنا".

ثم أضاف في تغريدة أخرى: "على أي حال ماهي أخبار شقيقك؟" بعد التقارير التي كشفت عن تزويرها وثائق تبت الزواج من شقيقها من أجل حصوله على الجنسية الأميركية.

وأجابت عمر بأن شقيقها "ليس على ما يرام"، زاعمة أنه كان يعاني من العنصرية المنهجية، وقالت إن وزير العدل الأسبق يبكي لأنه فقد دعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وتقود النائبة الديموقراطية إلهان عمر حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لإيقاف دعم الشرطة وتحويل الأموال إلى جهات أخرى، وهو الأمر الذي فجر موجة غضب واسعة داخل الولايات المتحدة الأميركية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً