لم يتوقع "جميل م ا" صاحب الـ٤٥ سنة، يعمل شيف في أحدي المطاعم، أن حياته تنتهي بهذه الطريقة البشعة، عندما نشب مشاجرة بين جيرانه ونجله وعائلته بسبب خلافات بينهم، فور تدخله لإنهاء الأمر بينهم تلقى طعنة في الكتف تسببت في قطع الشريان المتصل بالقلب وفارق الحياة.
لحظة طعن المجني عليه
لم يمر سوا 30 دقيقة علي ارتكاب الجريمة علي سلالم العقار الذى يقطن به المجني عليه داخل حارة ابو الخير المتفرع من شارع ولى العهد التابع لمنطقة حدائق القبة بمحافظة القاهرة، لتهرول زوجته مسرعا في لحظة انهيار وبكاء علي زوجها ودمائه غارقة المكان،" شلته أنا وابني وجرينا بعربية واحد جاري عشان نلحقه في أقرب مستشفي قبل مايموت.. ومن غريذة الضرب دمه اتصفى ومات قبل مانوصل المستشفي"، هكذا روت الزوجة الحزينة اللحظات الأخيرة التي سبقت وفاة زوجها.
المجني عليه
ما إن علمت "أهل مصر" وتواصلت بـ"هبة هاشم" زوجة المجني عليه في العقد الرابع من عمرها لكشف تفاصيل الليلة الدامية التي شهدتها قبيل الحادث بدقائق، قالت: "أن الواقعة حدثت بعد صلاة العشاء يوم الجمعة الماضي، عندما صعدت الي شقتي و جيرانة اللي تحت وضعين الشوذ علي البسطة اللي على السلنم فكل فردة شوز تقع يتم القائنا بأبشع الشتايم والألفاظ المخلة، انا أو جيراني وكل الجيران هنا شاهديين علي معاملتهم اللغير حسنة معنا، وفي يوم كنا بنشر غسيلي وبنتهم قعدت تتلكك علي ملاية المنشرة بحجة ان جية علي شرفة شقتهمن وبدأت بألفاظ غير آدمية وشتايم".
زوجة المجنى عليه
وتضيف زوجة المجني عليه قائلا:" ويوم الواقعة افتعلوا مشكلة من لا مشكلة بسبب ملاية السرير انها منشرة وجاية علي بلكونتهم، ومانعة عليهم الهوا، واتفقوا يقتلوا حد من عندي لأن أنا سمعاهم بودني، من خلال خناقتهم معانا، لأن يومها شقيقة المتهم بصقت علي زوجي يوم الجريمة من غير أي سبب ، لأنهم سوابق ومحدش هاممهم، كانوا قاطعني دراع واحد قبل كده واتحبسوا فترة وخرجوا".
وتابعت في حديثها قائلا:" يوم الجريمة افتعلوا مشاجرة بخروج والدة المتهم ممكسة في يديها حديدة عشان تضربنا بيها، وقتها قولت لبنتي تمسك التليفون تصور كل اللي يحصل عشان نروح نعملهم محضر بالتعرض ويكون معانا الدليل، ولما رديت عليهم علي شتايمهم في سياق المتاح لأخلاقي، وخرج زوجي المجني عليه، وبيتكلم معاهم، وقتها أنا شايفة شقيقة المتهم تخرج بين طيات ملابسها (سكينة، وأعطتها لأخوها عشان يعور إبني، فزوجي حاول أمساكها منه فتلقى طعنة في الكتف تسببت في قطع الشريان المتصل بالقلب وفارق الحياة".
وأكدت زوجة المجني عليه:" عقب قيام المتهم بطعن زوجى قالت شقيقته وتدعى ندى مبروك عليكم مبروك وقامت بإطلاق الزغاريد عقب ذلك، وأخذوا السكين وهرولوا لشقتهم وقاموا بإخفائها وهروب المتهم شقيقهم من العقار حتى تم القبض عليه عقب الواقعة مباشرة".
المنزل الذى شهد الجريمة
تعود تفاصيل الواقعة عندما وردت إشارة إلى المقدم خالد سيف رئيس مباحث حدائق القبة من أحد المستشفيات يفيد وصول أحد المواطنين يدعى جميل م ا، ٤٥ سنة، عامل، مصابا بطعنة في الكتف تسبب في قطع أحد الشرايين المتصلة بالقلب ما أدى إلى وفاته في الحال، وعقب تكثيف التحريات، تم التوصل إلى أن المتهم شاب ثلاثينى وقد ارتكب الكريمة بسبب خلافات الجيرة وأثناء محاولته طعن نجل الضحية، تدخل الضحية محاولا إنقاذ نجله، فقام المتهم بضربه بطعنة نافذة في اليد اليسري تسببت في قطع شريان متصل بالقلب مما أدى إلى وفاته وتم ضبط مرتكب الواقعة وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة للتحقيق.
وبعد مرور عدة ساعات خضع المتهمون في تحقيقات النيابة، للمسائلة أمام قاضي التحقيقات التي أكدوا إن مشاجرة حدثت بينهم ونجل المجني عليه قبل وقوع الجريمة بسبب خلافات الجيرة، مما أثار حفيظة المتهمين فذهبا للشجار معه مرة أخرى.
الشارع الذى شهد الجريمة
وأضاف المتهمون وعندما شعر الضحية أن نجله خرج للتشاجر مع المتهمين أسرع مهرولا في محاولة لمنعه، إلا أن أحد المتهمين أخرج سلاحا أبيض من طيات ملابسه، وقام بمحاولة طعن الشاب إلا أن والده تدخل لإنقاذ نجله فتلقى طعنة في الكتف تسببت في قطع الشريان المتصل بالقلب وفارق الحياة، موضحين: "إحنا كنا عايزين نعلم على ابنه مكنش قصدنا نقتل الأب".
وأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيّام على ذمة التحقيقات بتهمة قتل عاطل أثناء بسبب مشاجرة نشبت بينهما على خلافات الجيرة كانت البداية بورود إشارة إلى المقدم خالد سيف رئيس مباحث حدائق القبة من أحد المستشفيات يفيد وصول أحد المواطنين يدعى جميل م ا، ٤٥ سنة، عامل، مصابا بطعنة في الكتف تسبب في قطع أحد الشرايين المتصلة بالقلب ما أدى إلى وفاته في الحال.
وعقب تكثيف التحريات، تم التوصل إلى أن المتهم شاب ثلاثينى وقد ارتكب الكريمة بسبب خلافات الجيرة وأثناء محاولته طعن نجل الضحية، تدخل الضحية محاولا إنقاذ نجله، فقام المتهم بضربه بطعنة نافذة في اليد اليسري تسببت في قطع شريان متصل بالقلب مما أدى إلى وفاته.
اكتب رسالة...