طالب نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، السفير حمدي سند لوزا اليوم الجمعة باتخاذ موقف حازم من الدول التي تقوم بتمويل وتدريب ونقل الإرهابيين من سورية إلى ليبيا.
وقال لوزا- في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم -إن هذا الأمر يمثل " تهديد وخطر على دول الجوار، وبصفة خاصة دول الساحل الخمس".
ومجموعة دول الساحل الخمس، هو تجمع إقليمي للتنسيق ومتابعة التعاون، يضم 5 دول هي: موريتانيا وبوركينافاسو ومالي وتشاد والنيجر.
وشارك لوزا اليوم عن طريق "الفيديو كونفرانس" في الاجتماع الوزاري الأول الذي دعت إليه فرنسا لمبادرة "الإئتلاف من أجل الساحل" والتي تهدف إلى مكافحة الإرهاب ودعم القدرات العسكرية لدول الساحل ومساندتها في مجال التنمية والتكامل الإقليمي.
وشارك في الاجتماع ممثلو دول الساحل الخمس وعدد من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والدول الأفريقية المعنية والممثل الأعلى للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي.
وأشار البيان إلى أن مشاركة مصر في هذا الاجتماع تأتي في إطار تكثيف جهودها ودعمها الكامل لدول الساحل الأفريقي من خلال تقديم المساعدات الإنسانية واللوجستية، وكذا تنظيم دورات تدريبية في المجالات ذات الاحتياج عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.