شهد مستشفى القناطر الخيرية، أمس، واقعة مؤسفة عندما تعدى مسن ونجله، على طاقم الأطباء بعد وفاة نجله الثاني، متاثرا بإصابته بفيروس كورونا وإحداث تلفيات في قسم الاستقبال بالمستشفى، ظنا منهم أن أحد الأطباء تقاعس في محاولة إنقاذ المتوفى.
وتعرض "أهل مصر " العقوبة القانونية التي تنتظر المتهمين.
وقال أيمن محفوظ المحامي بالنقض: هناك بعض الأشخاص الموتورين تحركهم مشاعر الغضب قبل العقل في أكثر الأحوال، ومنهم ذلك المسن ونجله اللذان أثارهما موت ابن المسن بكورونا ودفعهما للاعتداء على طبيب وإتلاف أجهزة طبية خاصة بالمستشفى، حيث ان الطبيب يعد موظفا عاما فإن القانون أفرغ عليه حماية قانونية من اي اعتداء.
وأضاف محفوظ: ان العقوبة لا تقل عن ستة اشهر واذا كان فعل التعدي نشأ عن ضرب وجرح فان العقوبه تصل طبقا لنص المادة 137 عقوبات إلي سنتين وكذلك إن إتلاف أجهزة طبية يعد اعتداء على مال عام وعقوبته السجن المشدد طبقا لنص المادة 90 عقوبات، وتستلزم الحكم بالإدانة والغرامة والزام الجناة بدفع قيمة الأجهزة التي تم اتلافها.
وأشار المحامي إلى أنه لابد من توفير حماية من اعتداء بعض أقارب المرضي علي الأطباء وافراد التمريض لان عدم وجود أمن كافي يشجع على الاعتداء عليهم وهذا أمر مرفوض بالطبع ويضر بالعملية العلاجية بمصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
