أعلن الدكتور حسن السريحي، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات "اعلم"، فوز مكتبة الإسكندرية بالمركز الأول ضمن مبادرة "اعلم" لتكريم المكتبات المتفاعلة مع أزمة كورونا، والتي أعلن عنها الاتحاد مع بدايات الأزمة.
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن هذا الفوز ما هو إلا تأكيدًا على أن مكتبة الإسكندرية هي أفضل مكتبة في الوطن العربي خلال أزمة كورونا، وتصدرها بين أقرانها منذ افتتاحها وبقائها حتى الآن متميزة بمرور السنين.
وأشار الدكتور أمجد الجوهري، رئيس قطاع المكتبات، إلى أن هذه الجائزة بناءً على تقييم الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات للأنشطة والخدمات التي قدمتها مكتبة الإسكندرية منذ بدء أزمة كورونا وحتى الوقت الراهن؛ حيث قدمت العديد من الأنشطة والفعاليات المتخصصة والهادفة لتقديم خدمات معلومات تفاعلية للجمهور.
وأضاف الجوهري، أن ذلك الفوز تأكيدًا على القدرات العلمية والتكنولوجية التي تمتلكها المكتبة، وتعينها على العمل في أية ظروف، تنشر رسالتها كمنارة علم وكونها نافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر، وليبقى دائمًا شعارها العلم متاح رغم أية معوقات.
وشملت المبادرة تنافسًا بين مكتبات من 8 دول عربية هي "مصر، عُمان، الإمارات، الجزائر، الأردن، السعودية، المغرب، العراق"، فقد قدمت 25 مكتبة تقاريرها عن الفئة الأولى و10 مكتبات ومراكز مصادر تعلم عن الفئة الثانية، ليتوج فوز مكتبة الإسكندرية المركز الأول في الفئة الأولى والمخصصة للمكتبات الكبيرة العامة والجامعية والوطنية؛ نتيجة حصولها على الدرجة الأعلى في التقييم.