قالت والدة "على محمد درويش"، والمقيمة بقرية كوم الرمل بمركز ومدينة سمسطا جنوب غرب بنى سويف، أحد العائدين من ليبيا عقب الإفراج عنهم من جانب بعض الجماعات المسلحة الليبية في مدينة ترهونة الليبية، إن نجلها تعرض للتعذيب والإهانة من جانب الجماعات المسلحة في مدينة ترهونة الليبية، إثر اختطافهم لمدة 11 يوما متتاليين، مشيرة إلى أن نجلها تعرض للتعذيب وسرقة أمواله من جانب هذة الجماعات المسلحة.
وأكدت أنها لم تكن تتوقع عودة نجلها مرة أخرى إليها، نظرا لاختطافهم، مشيرة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكافة القيادات الأمنية والجيش المصرى قدموا النموذج الطيب لإنقاذ أبناء الوطن بشكل كامل من أيدي الجماعات المسلحة في ليبيا.
وكان قد استقبل منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية، اليوم الخميس، 23 مصريًا المحتجزين بمدينة ترهونة الليبية على أيدي إحدى الميليشيات هناك، بعد أن نجحت القيادة السياسية والأجهزة المعنية المصرية بتحريرهم وإعادتهم إلى أرض مصر.
اهالى العائدين من ليبيا
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قد كلف أجهزة الدولة بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا، حيث كانت وزارة الداخلية الليبية، أعلنت القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التي جرى تداولها قبل أيام على مواقعة التواصل الاجتماعي، بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام في طرابلس.
اهالى العائدين من ليبيا
وقالت الداخلية الليبية في بيان، الأربعاء، إن أجهزة الضبط القضائي التابعة لها تمكنت أمس الثلاثاء من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية وكشف هوية المتورطين في هذه الواقعة وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص تحضيرا لإحالتهم لمكتب النائب العام.