"مبيعرفش يعمل حاجة فى حياته، غير أنه ينتقدنى ويحسسنى بالنقص، ويقارنى فى الشكل بأى واحدة تانية وأنها أحلى منى، على الرغم أنى الحمد لله مش وحشة وشكلى مقبول وخريجة جامعة والكل بيشهد بأخلاقي لكن هو متعمد يقلل منى، عشان يحسسنى أنه كتير عليا".. بهذه الكلمات شكتأمل أهل زوجها أمام محكمة الأسرة بزنانيري لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام ونصف فقط من الزواج مبررة استحالة العشرة معه، بعد أن أصبحت لا تطيق تحمل أنفاسه معها على فراش زوجية واحد .
عام ونصف من الزواج
قالت أمل: "تزوجت منذ عام ونصف زواجا تقليديا، وذلك بعد تخرجي من الجامعة من شخص اقل منى فى المستوى المادى، حيث يعمل فى إحدى الشركات الخاصة، لم أكذب واقول انى فائقة الجمال ، ولكن شكلى مقبول ولا يوجد أى شئ يعيبنى، فترة الخطوبة لم تطيل وكان الحديث بيننا فى حدود حتى تم الزواج وبعد شهرين وجدت انتقاده لى فى كل شئ، ودائما ما يضعنى فى مقارنة مع أحد من الفتيات التى نعرفها ليقلل من شأنى حتى كدت افقد الثقة بنفسي، ولكن شاء القدر أن اعلم ان والدته اوصته أن لا يعطى لي حجما كبيرا حتى لا أشعر بالغرور، وهو انساق وراء حديث أمه دون أن يفهم طبيعة زوجته".
رفع دعوى خلع
وتابعت حديثها: "بتصرفاته التى كان يفعلها جعلنى أكره العيشه معه، حاولت معه كثيرا انى احتاج إلى الكلمة الحلوة ما يشعرنى أنى أنثى، حتى لو كان كذابا، وانه يجب أن يجعلنى أجد الحب والحنان معه، ولا يستمع لأحد ، ولكن هيهات فاستمر كما هو فى معاملته المستفزة والتى دائما تشعرنى بالضيق والحزن، حتى أخبرت صديقة لى تعمل فى الطب النفسي واخبرتنى انى على وشك الدخول فى مرض نفسي وحالة اكتئاب ، وهنا شعرت انى سأضيع عمرى مع شخص لا يستحق وطلبت منه الطلاق وقررت الخوض فى العلاج ولكنه رفض الطلاق، لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".