برهامي: وجدي غنيم مبتدع ضال

برهامي
كتب :

ردا علي سؤال حول تكفير الشيخ "وجدي غنيم" للعالم المصري الكبير الدكتور "أحمد زويل"؛ لأنه زار اليهود المحتلين لفلسطين والذين يقتلون المسلمين هناك؟ وحول تكفير السلفيين لكل من سافر إلى إسرائيل بتأشيرة منهم أو زار "القدس"

وجاء في رد برهامي: "هذا الكلام منكَرٌ مِن جاهلٍ مبتدعٍ ضال، يظن نفسه على علم، وواضح أنه لا يفرِّق بيْن معاني الموالاة وغيرها، ثم لا يفرِّق بيْن ما هو موالاة كفرية وموالاة محرمة! ولو كانت زيارة الكفار الذين يقتلون المسلمين موجبة للكفر على أي حال؛ لكان عليه أن يكفـِّر "أردوغان"؛ لأنه زار "روسيا" وجلس مع "بوتين"، بل كان عليه أن يكفـِّر د."مرسي"؛ لأنه أيضًا زار "روسيا" وجلس مع "بوتين" وقتل الروس للمسلمين أكثر مِن قتل اليهود، ونحن لا نكفـِّر "زويل" ولا غيره مِن المسلمين؛ إلا أن يأتي كفرًا بواحًا عندنا فيه مِن الله برهان، ثم لا بد بعد ذلك مِن استيفاء الشروط، وانتفاء الموانع".

وأضاف: "وزيارة إسرائيل بتأشيرة مِن اليهود "وإن كنا نرفضها تمامًا، ونرفض صور التطبيع معهم"؛ إلا أن ذلك ليس كفرًا، وقد اعتمر النبي -صلى الله عليه وسلم- ودخل مكة بعهدٍ مع المشركين، وكانت مكة لا تزال تحت سلطان المشركين عُبَّاد الأوثان، ولم يزل أصحابه يزورون مكة ويدخلونها بالأمان مِن المشركين كما دخلها عثمان -رضي الله عنه- قبْل الحديبية؛ ليبلغ رسالة النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنه إنما جاء معتمرًا، ولم يأتِ محاربًا".

وتابع: "وهناك أدلة غير ذلك كثيرة تدل على عدم كفر -وأحيانًا عدم إثم- مَن يدخل بلاد الكفار ولو كانوا محتلين لبلاد المسلمين، لكن دون إقرار بباطلهم وظلمهم أو الرضا به، أو الموافقة على كفرهم أو حقهم "المزعوم!" في بلاد الإسلام".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً