19 عاما مرت علي رحيل السندريلا سعاد حسني التي ودعت دنيانا يوم 21 يونيو عام 2001، بعد سقوطها من أعلى البناية التي كانت تقطن بها في العاصمة البريطانية لندن، خلال فترة علاجها هناك في حادثة أثارت الكثير من الجدل ولا يزال حتى الآن مستمر ويبقى السؤال الذي لا إجابة له هل قتلت أم انتحرت؟.
سعاد حسني
وصايا سعاد حسني الأخيرة
وقبل وفاتها أوصت سعاد حسني بثلاثة وصايا أبلغتها إلى صديقها الدكتور عصام حسني، طبيب التخدير وعلاج الأورام، وكانت الوصية الأولى متمثلة في كتابة كتاب عن أسرارها وهو ما حدث.
سعاد حسني
أما الوصية الثانية فكانت، أن يحرص على زيارة قبرها في كل مرة يزور مصر وهو أمر يلتزم به بشكل مستمر، والوصية الثالثة كانت خاصة بعدم نشر أي صور تخص الفترة التي كانت تعيش فيها في لندن وهو ما التزم به أيضاً.
وتعد السندريلا سعاد حسني من أشهر وأهم نجمات الفن المصري على مدار تاريخه، لما كانت تتمتع به من مواهب كبيرة ومتعددة ومن أهم أعمالها، "حسن ونعيمة، صغيرة على الحب، الزوجة الثانية، القاهرة 30، عائلة زيزي، خلي بالك من زوزو، المشبوه، حب في الزنزانة" وغيرها من الأعمال المميزة، حيث شاركت في مشوارها الفنية في 91 فيلمًا، وآخر أفلامها كان فيلم الراعي والنساء 1991.