"إذا انخفض منسوب النهر فليهرع كل جنود الفرعون ولا يعودوا إلا بعد تحرير النيل مما يقيد جريانه".. عبارة تم تداولها مؤخرا على نطاق واسع، حيث تناقلها عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، قائلين إنها منحوتة داخل معبد إدفو، ومنهم من أكد وجودها على جدران مقياس النيل بالمنيل.
وبعد أزمة مصر مع سد النهضة الاثيوبى، كثر تداول العبارة، وقال نصر سلامة وكيل وزارة الآثار بأسوان سابقا، إن عبارة "إذا انخفض منسوب النهر فليهرع كل جنود الفرعون ولا يعودوا إلا بعد تحرير النيل مما يقيد جريانه" ليس لها وجود سواء بمقياس معبد حورس بإدفو أو بمقياس المنيل أو أي مقياس آخر.
اقرأ أيضا.. هاكرز يخترقون مواقع حكومية إثيوبية ويتركون رسالة عن النيل
منابع النيل عند المصري القديم
وأوضح سلامة أن محتوى العبارة يفيد بوجود من يمكنه وقف جريان النيل وهذا غير صحيح، لأن المصري القديم كان يعتقد أن منابع النيل موجودة بمدينة اسوان ناحية الجنوب، وأنها تتدفق من بين الصخور، ويوجد نقش بصور هذا المشهد مسجل على بوابة هدريان (أحد أباطرة الرومان) وهذه البوابة موجودة على جزيرة معابد فيلة في الجهة الغربية، ويمثل المنظر اله النيل حاعبي يجلس داخل كهف ومعه إناءان يسكب منهما الماء، ويحيط بالكهف ثعبان كبير لحمايته ويعلو الكهف مجموعة من الصخور يقف عليها طائران هما الصقر والعقاب.
من ناحية أخرى، قام هاكرز يطلقون على انفسهم "Cyber Horus Group" باختراق بعض المواقع الإلكترونية الهامة في إثيوبيا، منها: مكتب التطور التعليمي في اثيوبيا، ووكالة الإحصاء المركزية في إثيوبيا، ومركز الاحصائيات الإثيوبية، ومجلس الأمم الاثيوبية ، ليتركوا رسالة "إذا انخفض منسوب النهر فليهرع كل جنود الفرعون ولا يعودوا إلا بعد تحرير النيل مما يقيد جريانه" على المواقع الإثيوبية المخترقة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
