أجرى الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، جولة تفقدية لوحدة الاستقبال والطوارئ الجديدة بالمستشفى الجامعي الرئيسي، للتأكد من جاهزيتها للافتتاح قريبًا لخدمة مواطني محافظة المنيا، وتعزيزًا للدور الكبير الذي تقوم به جامعة المنيا، وانطلاقا من مسئوليتها لرفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع، من خلال الاهتمام المتعاظم بقطاع مستشفياتها الجامعية، وإنشاء صروح طبية جديدة، ترفع من كفاءتها الطبية ومنظومتها الخدمية المتكاملة.
رافق رئيس الجامعة والمحافظ خلال جولتهما، الدكتور محمد عبد المحسن عميد كلية الطب، العقيد محمد صلاح رئيس مجلس ومدينة المنيا، والدكتور أيمن محمد حسانين المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ومديرو، ونواب مديري المستشفى، وعبد الناصر حسان أمين الجامعة المساعد لشئون المستشفيات.
وأوضح الدكتور "عبد النبي" أن وحدة الاستقبال والطوارئ تضم مبنى طبي متكامل بطاقة استيعابية ١٢٠ سرير شمل (٣٥ سرير مرحلة أولى، و٨٥ سرير مرحله ثانية)، وتم تنفيذه في زمن قياسي، وطبقاً لأعلى معايير الجودة العالمية، ليغطي احتياجات المحافظة الطبية لإسعاف حالات الحوادث، وتم تزويده بأحدث التقنيات الطبية، وإعداد المبنى ليعمل بنظام الـ Triage الترياج العالمي الذي يوفر تقديم رعاية طبية وتمريضية سريعة وذات كفاءة عالية للمصابين والحالات الحرجة من لحظة دخولهم المستشفى وإسعافهم وحتى خروجهم معافين.
وأضاف رئيس الجامعة "أن المبنى يضم معملًا وبنكًا للدم، وصيدلية للطوارئ، ووحدة للأشعة المتكاملة تحتوي على جهاز للأشعة المقطعية والتليفزيونية ودوبلر، والأشعة العادية ديجيتال، والسينية، بالإضافة إلى 4 غرف للعمليات، ووحدتين عناية متوسطة لرعاية الحالات الحرجة، وغرف إقامة للمرضى حتى استقرار حالتهم، حيث تم تزويد المبنى بالكوادر البشرية من الأطقم التمريضية المدربة لمتابعة الحالات ورعايتها.
ويضم مبنى وحدة الاستقبال والطوارئ الجديد وحدة لاستقبال الحوادث بنظام التصنيف ترياج، تحتوي على عدد 24 ترولي متنقل، ووحدة للصدمات المخية، تحتوي على 6 أسرة لاستقبال حالات النزيف والجلطات المخية التي لا تحتاج إلى تدخل جراحي، والتي تعاني المحافظة من نقص شديد بها، علاوة على وحدتين للعناية المتوسطة بطاقة 10 أسرة، وغرف إقامة للمرضى بالأدوار من الأول علوي وحتى الثالث بطاقة 45 سريراً وجميعها مكيفة الهواء بالكامل.