يتساءل الكثير من الأشخاص عن مصير الحضانات، بعد قرارات مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، بإلغاء الحظر، وفتح المساجد، والمقاهي، والفنادق، بضوابط معينة وتحت إجراءات احترازية مشددة، للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وهل يستمر إغلاق الحضانات.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد العقبي، المتحدث باسم وزارة التضامن الاجتماعي، إنه لا جديد بشأن الحضانات، ولم تتخذ الوزارة قرارًا بإعادة فتح الحضانات، خاصة مع وجود حضانات في مناطق قد لا تطبق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وأضاف العقبي، أن هناك 17 ألف حضانة، والقدرة على متابعة الحضانات ليست كبيرة في الوضع الحالي، مشيرًا إلى أن الوزارة تفكر في التيسيرات للحضانات العلاجية مثل حضانات أطفال التوحد والتخاطب وأصحاب القدرات الخاصة والإعاقات الذهنية، وذلك لأن الأطفال يحدث لهم ردة في حال التراجع، وعددهم محدود ويسهل السيطرة عليهم ومراقبتهم.
وشددت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، على أنه لم يأن لفتح الحضانات سواء لأصحاب القدرات الخاصة أو الحضانات العادية، ولكن أول حضانات ستفتح هي العلاجية والتأهيلية على مسؤولية الأهالي وأصحاب الحضانات، ولكن لا قرار حتى الآن بفتح الحضانات.
يذكر أن الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أعلن عن إعادة فتح المطاعم والمقاهي والمسارح والسينمات مع السماح فقط بتواجد 25% فقط من قدراتها الاستيعابية، وذلك خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن قرارات لجنة إدارة الأزمة التي سيتم تطبيقها اعتبارًا من السبت المقبل 27 يونيو.
أبرز تصريحات رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي
- هناك نجاح بنسبة معقولة في التعامل مع أزمة كورونا ولم نمر بفترة عصيبة مثل بعض الدول الكبرى والأفضل في المنظومة الصحية.
- عملنا على مواجة التحديات الصحية وأطلقنا مبادرات مختلفة في الفترة الماضية قبل جائحة كورونا.
- تم فتح 360 مستشفى تابعة لوزارة الصحة إضافة للمستشفيات الجامعية وبدأنا العمل على المستشفيات الميدانية ومازال لدينا رصيد قائم من مستشفيات القوات المسلحة والشرطة.
- من خلال متابعة الأرقام التحدي الكبير هو محافظات القاهرة الكبري (القاهرة والجيزة والقليوبية)، ونسبة المصابين بها تتجاوز الـ50 في المائة من إجمالي المصابين.
- عدد سكان القاهرة الكبرى كبير جدا ونحتاج للحذر في تلك المحافظات لتقليل نسبة انتشار المرض.
- هناك توجيه للتواصل مع المحافظين ويوميا نتواصل مع المحافظين لمتابعة موقف المستشفيات وحجم التردد عليها ومدى توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وأعداد الوفيات.
- وصلتنا العديد من الشكاوى من المواطنين لعدم توافر أماكن شاغرة بالمستشفيات.
- حرصنا على التعامل المباشر مع المحافظين للتأكد من انتظام العمل والأوضاع في المستشفيات، وأتقدم بالشكر لجميع الأطقم الطبية على دورهم الكبير.
- وجدنا في بعض المحافظات والمستشفيات تغيبا لبعض الأطقم الطبية وحرصنا على توجيه المحافظين ووزارة الصحة والأجهزة كافة لمنع التغيب والحرص على الانتظام في العمل.
- أتقدم بالشكر لغرفة مقدمي الرعاية الصحية لتعاون المستشفيات والكيانات الصحية الخاصة في تعاونها مع الدولة لمواجهة تلك الجائحة.
- نقص الأدوية حدث نتيجة التكالب على الشراء دون داع، وهيئة الدواء وكل شركات الأدوية تعمل على مدار الساعة وما يتم إنتاجه في أسبوع يكفي في الظروف العادية لثلاثة أو أربعة أشهر.
- هناك تنسيق كامل مع الشركات كافة وخلال الأسبوع المقبل ستختفي ظاهرة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
- أطالب المواطنين عدم التكالب على الأدوية والمستلزمات الطبية والشراء فقط على قدر الحاجة.
- العالم بدأ يعي أن هذه الجائحة لن تزول وأن على الجميع التعايش والتعامل مع فيروس كوفيد-19.
- الدولة عملت على التوازن بين الإجراءات الاحترازية واستمرار دوران عجلة الاقتصاد.
- عملنا على الوقوف ودعم العمالة غير المنتظمة والقطاعات المتضررة نتيجة تداعيات فيروس كورونا.
- لا بد من استمرارنا كمواطنين في اتباع الإجراءات الاحترازية وأهمها ارتداء الماسكات "الكمامات" والتباعد الإجتماعي.
- تم وضع خطة للتعايش والتعامل مع جائحة كورونا.
- بدأنا في إنتاج الماسكات القماش لتكون متوفرة لكل المواطنين مع القدرة على استخدامها لفترات أطول.
- كل الإجراءات الاحترازية المعلنة والمذكورة للاتباع داخل المنشآت يجب اتباعها بشكل صارم.
- أي مخالفة في تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل أي منشأة ستعرضها للغلق الفوري.
- قرارات لجنة إدارة الأزمة الجديدة سيتم تطبيقها اعتبارًا من السبت المقبل 27 يونيو.
- إعادة فتح المطاعم والمقاهي والنوادي مع السماح فقط بتواجد 25% فقط من قدراتها الاستيعابية، مع استمرار منع تناول الشيشة لأنها ضمن عوامل انتقال المرض.
- موعد غلق كل المحال في التاسعة مساء، والمطاعم والمقاهي في العاشرة مساء.
- استمرار غلق الأماكن التي يحدث فيها الازدحام الشديد مثل الشواطئ العامة والحدائق والمتنزهات العامة.
- وسائل النقل الجماعي ستستمر في العمل إلى منتصف الليل على أن تستأنف عملها في الرابعة صباحًا.
- فيما يخص دور العبادة يتم فتح دور العبادة لأداء الشعائر "الصلوات" اليومية واستمرار تعليق الصلوات الجماعية الأسبوعية ذات التجمعات الكبيرة، مع استمرار غلق دورات المياه بدور العبادة.
- استمرار تعليق دور المناسبات الموجودة بدور العبادات.
- المنشآت الثقافية والسينمات والمسارح ستفتح بقدرات 25% فقط من قدراتها الاستيعابية.