اعلان

وزير الخارجية اليمني يلتقي السفير الأمريكي في السعودية

وزير الخارجية اليمني
كتب :

اجتمع وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، اليوم الخميس، بالعاصمة السعودية الرياض، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، أن المخلافي وتولر بحثا المستجدات السياسية على الساحة اليمنية والعلاقات الثنائية بين البلدين ووضع المعتقلين اليمنيين في سجن جونتانامو الذين تنوي الولايات المتحدة الإفراج عنهم في إطار توجه الرئيس باراك أوباما لإغلاقه قبل نهاية ولايته.

وأكد المخلافي حرص الحكومة اليمنية على السلام، مشيرا إلى أن وفد الحكومة شارك في مشاورات الكويت ووافق على مشروع الاتفاق الذي تقدم به مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن من أجل تحقيق السلام في حين رفضه الانقلابيون.

وأوضح أن ما أقدم عليه الانقلابيون من إجراءات انفرادية وأحادية الجانب من خلال إعلانهم لما سمي بالمجلس السياسي ومحاولتهم الدعوة لمجلس النواب للانعقاد لا تتعدى كونها محاولة فاشلة تهدف إلى شرعنة الانقلاب على السلطة الدستورية بقوة السلاح، مضيفا أن هذه الإجراءات غير شرعية من كافة النواحي وتشكل مخالفة صريحة لنصوص دستور الجمهورية اليمنية والمبادرة الخليجية التي مددت لمجلس النواب وجعلت قراره توافقيا.

من جانبه، أكد السفير الأمريكي وقوف حكومة بلاده إلى جانب الحكومة اليمنية في جهودها لاستعادة الدولة وتحقيق السلام، موضحا أن الإجراءات أحادية الجانب المتمثلة بالإعلان عما يسمى بالمجلس السياسي لا تتوافق مع متطلبات السلام المنشود وتتناقض كليا مع المرجعيات المقررة والمتمثلة بقرارات مجلس الأمن خاصة القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وأكد تولر أن الولايات المتحدة والأسرة الدولية مستمرة في دعم الحكومة الشرعية من أجل إحلال السلام واستعادة الدولة وعودة الشرعية لليمن.

ومن ناحية أخرى، ناقش رؤساء الكتل البرلمانية في مجلس النواب المؤيدون للشرعية، برئاسة نائب رئيس المجلس محمد علي الشدادي، في اجتماع مع السفير الأمريكي تبعات ما أقدمت عليه المليشيات الانقلابية بتشكيل مجلس سياسي مخالف للدستور ودعوة البرلمان للانعقاد في خرق فاضح للدستور وللمبادرة الخليجية التي أكدت على دور المجلس التوافقي.

وأكد رؤساء الكتل البرلمانية أن ما أقدمت عليه المليشيات هو انعكاس لصلفهم وتحديهم للإرادة اليمنية والإقليمية والدولية تضاف لجرائمهم السابقة المتمثلة بالانقلاب وما تبعه من قتل وتشريد للمواطنين وتدمير ونهب طال مؤسسات الدولة، مطالبين الدول الراعية للمبادرة الخليجية بالضغط على المليشيات الانقلابية وإيقافها عند حدها.

وقد أبدى السفير الأمريكي تفهما كبيرا لما طرح خلال الاجتماع، وأكد أن ما أقدمت عليه سلطة الأمر الواقع في صنعاء من تشكيل لمجلس سياسي تبعه دعوة مجلس النواب للانعقاد ما هو إلا عمل تقسيمي لا يعتمد على الدستور ولا قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

وقال تولر إن ما أقدم عليه الحوثي وصالح يهدف إلى عرقلة المساعي المبذولة لتطبيق القرارات الأممية ولا يحترم القرارات الدولية التي تقضي باستعادة مؤسسات الدولة وخروج المليشيا المسلحة من المدن، مؤكدا رفض الولايات المتحدة لهذا العمل المخالف لدستور الجمهورية اليمنية وللمبادرة الخليجية ولقرارات الأمم المتحدة.

وأوضح أن ما يترتب على خطوات الانقلابيين في حكم العدم لأنه لا يرتكز على أي أساس دستوري ومخالفا لكل الاتفاقات، مشيرا إلى أنه سيلتقي بسفراء الدول الـ18 الراعية للمشاورات وسيناقش معهم هذه التطورات والمستجدات التي ارتكبها الانقلابيون والتي تهدف لعرقلة مشاورات السلام اليمنية التي يشرفون عليها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
شعبة الدواجن تكشف حقيقة تراجع أسعار الفراخ 30 جنيها