تساءل عدد من المواطنين عن مدى انتقال فيروس كورونا عن طريق نزول البحر، لاسيما أننا في فصل الصيف وتغري الشواطئ الكثيرون مع ارتفاع درجة الحرارة، لكن هناك تساؤلات لايغفلون عن ترديدها هل نزول البحر ينقل فيروس كورونا؟، وماهي الإجراءات التى يجب تنفيذها لحماية أنفسهم؟.
في هذا الصدد، يقدم "أهل مصر" نصائح للمصطفين للوقاية من فيروس كورونا والإجابة على استفساراتهم من خلال الأطباء وأساتذة المناعة.
طبيب مناعة: البحر أكثر أمان من حمامات السباحة
قال الدكتور أشرف عقبة رئيس قسم المناعة بطب عين شمس، أن نزول البحر أكثر أمان من حمامات السباحة، لمنع الإصابة من فيروس كورونا للقدرة على تطبيق التباعد بشكل سليم لفرق المساحة فضل عن أن المياه متجددة باستمرار.
وأضاف في تصريحاته لـ "أهل مصر"، مياه البحر لاتنقل فيروس كورونا لأنه فيروس تنفسي أي أنه ينتشر من خلال السعال والعطس وأسطح اللمس.
وشدد على ضرورة الإلتزام بكافة الإجراءات الوقائية المقدمة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، مع تطبيق الخصوصية في الأدوات المستخدمة "فوط، كراسي، الترابيزات"، والتباعد الإجتماعي، ونصح بعدم استخدام خزائن الملابس قدر الإمكان والحرص الشديد في غرف تغيير الملابس ودورات المياه وتعقييمها باستمرار، والامتناع عن التلامس في الأسطح المشتركة.
سوزي محفوظ: الكارثة مش في الماء في التزاحم
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة سوزي محفوظ، مدرب زمالة مكافحة العدوى بمستشفى الزاوية العام، أن نزول البحر لاتنقل كورونا، وفي حالة أن يكون للمصطفين الاختيار بين البحر وحمام السباحة من الأفضل اختيار نزول البحر، مشيرة إلى أن المشكلة تكمن في الكراسي والترابيزات والتزاحم وليس الماء.
ونصحت "محفوظ" في تصريحاتها بضرورة نزول البحر أفضل من حمامات السباحة، فهو أوسع ودرجة الملوحة تقلل فرصة انتقال أي مرض وليس كورونا فقط.
وأفادت أن أن القلق الأكبر يكمن في الاتصال بالأشخاص الآخرين أثناء السباحة، لذا لابد من التشديد على تطبيق التباعد الاجتماعي.