أفادت قناة "العربية" السعودية فى نبأ عاجل، أن فرنسا نجحت في عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي الاثنين المقبل بشأن سد النهضة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جانبها، نقلت أيضا وكالة "الأناضول" عن مصادر مطلعة قولها، إن مجلس الأمن الدولي، يعقد يوم الاثنين المقبل، جلسة خاصة حول أزمة سد النهضة، وإنه تم الاتفاق على عقد الجلسة بين وفدي الولايات المتحدة وفرنسا لدى المجلس.
وأَضافت أن روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، ستقدم إحاطة إلى أعضاء المجلس تعكس وجهة نظره حول طرق حل الأزمة بشكل مقبول لكل الأطراف، وبما يحقق مصالح الشعوب في التنمية.
وقالت المصادر، إنه من المتوقع مشاركة مندوبي مصر وإثيوبيا والسودان لدى الأمم المتحدة في فعاليات هذه الجلسة.
كانت وزيرة الخارجية السودانية، أسماء عبدالله أرسلت، في وقت سابق اليوم، خطابا إلى مجلس الأمن الدولي بشأن مفاوضات سد النهضة المتعثرة، وشرحت في الرسالة موقف بلادها بشأن المفاوضات، مؤكدة ضرورة امتناع الأطراف كافة عن اتخاذ قرارات أحادية الجانب، بما في ذلك البدء في ملء خزان سد النهضة قبل التوصل إلى الاتفاق.
ودعت الوزيرة السودانية أيضا، مجلس الأمن إلى دعم جهود بلادها من أجل استئناف المفاوضات
وتقدمت مصر بطلب إلى مجلس الأمن الدولي حول سد النهضة الأثيوبي، قبل أيام، تدعوه فيه للتدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية.
وترغب مصر في التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق.
وقد استند خطاب مصر إلى مجلس الأمن إلى المادة 35 من ميثاق الأمم المتحدة التي تجيز للدول الأعضاء أن تنبه المجلس إلى أية أزمة من شأنها أن تهدد الأمن والسلم الدوليين.