بدأت مصر وإسرائيل بإجراء تحقيقات موسعة حول ما تردد عن دعم وإمداد إيران لداعش سيناء بالأسلحة.
وكانت مجلة " إسرائيل دفنس" العسكرية قد كشفت وجود أسلحة إيرانية بأيدي مقاتلي داعش في سيناء، حيث ذكرت أنها راقبت الصور والأشرطة التي يبثها داعش سيناء، فوجدت فيها عناصر التنظيم وهي تستخدم أسلحة إيرانية الصنع، مشيرة إلى أن حساب"oryxspioenkop" على موقع "تويتر"، نشر صورًا تظهر عناصر التنظيم يحملون سلاح القنص الإيراني الصنع "صياد 50 AM" الذي يحاكي بندقية القنص النمساوية "شتاير إتش إس 50"، والتي تعتبر من أقوى بنادق القنص في العالم.
وأكد مصدر إسرائيلي مطلع ما نشرته المجلة، وقال: "هو موضع متابعة وتحقيق منذ عدة أشهر في مصر وإسرائيل وغيرهما من الدول، التي تتابع وتحاصر نشاط هذا التنظيم"، لافتًا إلى أن "هناك صورًا وأشرطة فيديو كثيرة تؤكد هذه الحقيقة".
ورجح خبراء عسكريون بمصر لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن "تكون إيران ضالعة في توصيل الأسلحة عبر وسطاء، أو ربما يكون هناك علاقة بشكل غير مباشر بين تنظيم بيت المقدس وطهران، عبر حماس والجهاد الإسلامي في غزة.
وقال الخبير العسكري جمال مظلوم، إن أصابع إيران متورطة في كل شيء، ولا تريد لمصر أو الدول العربية أيّ خير، لافتًا إلى أن "هناك علاقات موجودة في المنطقة، مثل إيران بحماس، وحماس بحزب الله، فلا أستعجب من مد إيران حماس بالأسلحة"، مؤكدًا أن نسبة كبيرة من الأسلحة في سيناء، مهربة من قطاع غزة.