10 أسباب قد تدفع الرجل إلى ضرب زوجته

صورة تعبيرية

الضرب يحطم معنويات الزوجة ويؤثر على سلوك الأبناء ولا يبني أسرة صالحة، والزوج الذي يضرب زوجته بإمعان حتمًا غير ناضج وضعيف الشخصية، وفي أصول التعامل الشرعي السليم والأخلاق الإنسانية السوية لا يجوز اللجوء إلى العنف والضرب، هذا مقاله الخبير الاجتماعي، الدكتور أحمد عبد الهادي، في حديثه لـ"أهل مصر".

وأضاف أن التأديب حق للرجل في إطار الشرع وحدود وضعها القانون، ولا يسمح بأن يصيب الزوجة أذى جسدي أو نفسي أو أن يحدث بها عاهة، ليس الضرب خيارًا متروكًا للزوج، لأن الدين الحنيف قد حدد نوعه ومداه، وهذا الضرب مقتصر على حالة النشوز، ولاعلاقة له بالعنف الزوجي.

ولكن هناك عدة أسباب قد يضرب فيها الرجل زوجته وهي ليست من الدين في شيء ومنها:

١- العناد وعدم الطاعة: فإن طاعة المرأة لزوجها واجب، وعدم طاعتها له قد يتسبب في حدوث المشاكل بينهم وفقدان الرجل سيطرته على الأمور مما يدفعه إلى الضرب.

٢ - التصرف بغير علمه: في المجتمعات الشرقية الرجل يحب السيطرة وإصدار التعليمات لكل من في البيت بما فيهم الزوجة، وخروجها عن طاعته يؤدي إلى نفس النتيجة.

٣ - الأخطاء الكبيرة المقصودة: تكرار عمل الأخطاء التي تصنف أنها كبيرة وتحدث الكثير من المشاكل تؤدي إلى نفس النتيجة.

٤ - بعض الصفات السيئة: كمعاملة أهل الزوج معاملة سيئة أو التحلي ببعض الصفات السيئة التي ينبذها المجتمع.

٥ - الاعتداء على حقوق الزوج التي شرعها الله سبحانه وتعالى له: بعض النساء من المسترجلات تطغى شخصيتها على شخصية زوجها بل وإنها في كثير من الأحيان تلغي شخصية زوجها.

٦ - الضرب المتبادل: فهناك بعض المجتمعات تقوم فيها النساء بضرب أزواجهن بشكل دوري أو من باب فرض لشخصيتها على شخصيته وهنا قد يلجأ الزوج إلى الضرب بشكل عنيف بهدف الردع، أو حفظ صورتة في بعض المواقف.

٧- مرض نفسي يقوم فيه الزوج بضرب زوجته لأتفه الأسباب، وهذا ناتج عن آثار قديمة مغروسة لديه منذ الصغر.

٨ - كره الزوج لزوجته وعدم قبول أي تصرف منها قد يدفعه في كثير من الأحيان للتصرف بوحشية وهمجية لتنفير زوجته منه والوصول إلى الانفصال الزوجي.

٩ - الأسباب المادية: في بعض الأحيان تكون الأحوال المادية للزوجة أفضل من أحوال الزوج، ويقوم بعض الرجال بابتزاز زوجاتهم لأخذ نقودهم بأي طريقة قد يكون أحدها الضرب.

١٠ - تناول بعض المحرمات مثل الخمر والمخدرات والتي يفقد فيها الرجل وعيه وصوابه ويتصرف بعيدًا عن العقل والمنطق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً